خسرت خادمة اندونيسية دعوى قضائية طالبت فيها بتعويض مقداره 750 ألف جنيه استرليني أي ما يعادل مليونا و213 ألف دولار بتهمة معاملتها كالعبيد. وقالت صحيفة ديلي ميل امس إن يويا بنتي سالم التي كلفت قضيتها دافعي الضرائب البريطانيين نحو مليون جنيه استرليني يمكن أن تواجه المحاكمة بتهمة الحنث باليمين بعد أن قضت محكمة العمل في لندن بأنها اختلقت قضية تعرضها لانتهاكات مروعة وأنها عوملت على نحو جيد من قبل أرباب عملها وابلغت المحكمة بسلسلة من الاكاذيب الشريرة.
واضافت أن رجل الأعمال السوري فراس شمسي باشا وزوجته لينا أكدا أن الخادمة الاندونسية لفقت التهم للحصول على الاقامة في بريطانيا.
وكانت يويا (40 عاما) ادعت أمام المحكمة أنها حاولت الانتحار عن طريق شرب مادة الأسيد بسبب معاملتها كالعبيد من قبل العائلة السورية وأن شمسي باشا وزوجته لينا كانا يدفعان لها أجرا لا يتعدى 5 جنيهات استرلينية في اليوم ويجبرانها على النوم على الأرض والعمل أكثر من 16 ساعة في اليوم في منزلهما المكون من خمس غرف نوم في لندن.