أكد رئيس مجلس الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا نيكولاس شنايدار دعمه لما أعلنه الرئيس الألماني كريستيان وولف ان الإسلام يعتبر جزءا من ألمانيا.
وأضاف شنايدار ـ في حديث لصحيفة «فرانكفورتار روند شاو» الليبرالية نشر امس ـ «عندما يعيش في البلاد أربعة ملايين مسلم فانني على قناعة بأن الإسلام قد قدم أيضا معهم الى ألمانيا».
وطالب شنايدار بمد الأيدي للإسلام معتبرا ذلك توجها بديهيا وضروريا وطالب في الوقت نفسه الدول الغربية باستخدام نفوذها من أجل «حماية المسيحيين في الدول الإسلامية والحث على ضمان حرياتهم الدينية».