راقب باحثون أميركيون نشاط دماغ الطيور المغردة وتوصلوا إلى نتائج يمكنها أن تساعدهم على فهم كيفية عمل دماغ البشر حتى يتمكنوا من الكلام.
وقال الباحثون في جامعة بن ستايت الأميركية ان طريقة ربط الطيور المغردة للنغمات يمكن أن يكون موازيا لكيفية تعلم الدماغ البشري لغة ما وتوليده كلاما.
وقال البروفيسور المساعد في الفيزياء ديتشي جين «خلافا للكلاب والقطط تتعلم الطيور التغريد بالطريقة عينها التي يتعلم بها البشر لغة ما وذلك عبر الانتقال الثقافي».
وأضاف جين: «قررنا دراسة ما يجري بالتحديد في الخلايا الدماغية عند تغريد الطيور».
ولفت إلى ان البشر والطيور المغردة تجمع مقاطع صوتية تعلمتها للتواصل.
وأوضح انه بالرغم من ان طريقة الطيور أسهل منها عند البشر إلا ان ما توصلنا إليه مازال يعتبر نموذجا للكلام البشري.