اقترب العلماء من تطوير فحص لاكتشاف الإصابة باضطراب طيف التوحد من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي.
وذكر موقع «ويب أم دي» انه حاليا يتم تشخيص الإصابة بالتوحد من خلال المراقبة بالإضافة إلى الاختبارات التعليمية والنفسية. لكن الفحص الجديد الذي يحمل اسم «لانج لينهارت» يستخدم فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي لانتاج خارطة مفصلة للأسلاك الدماغية في المناطق الست المسؤولة عن الوظائف اللغوية والاجتماعية والعاطفية.
وقد يقود هذا الاختبار إلى تشخيص مبكر وأكثر دقة للتوحد ويسمح للعلماء بدراسة أصوله الجينية بشكل أفضل. وقد نشرت تفاصيل الدراسة في دورية «أبحاث التوحد».
وظهر أن الاختـــــبار دقيق بنسبة 94% وتمـــكن من الكشف عن الإصابة بالتوحد عند 30 رجلا تتراوح أعمــــــارهم بين 18 و26 سـنة مقارنة بـ 30 رجلا لا يعانون من التوحد.
ولايزال يتعين إجراء المزيد من الاختبارات قبل انجاز الفحص بشكل تام. يذكر أن التوحد يعـــوق استيعاب الدماغ للمعلومات ومعالجتها ويؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي، ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعا التي تصيب الجهاز التطوري للطفل.