أمير شادي
لقي مواطنان مصرعهما مساء امس الأول اثر حادث مروري مروع شهده طريق الملك فهد، فيما أصيب 3 آخرون نقلوا في حالة حرجة للغاية الى مستشفى العدان.
ووفق مصدر أمني فان 5 مواطنين كانوا يستقلون سيارة جيب من نوع «رانجلر» ذات السقف المتحرك عندما انقلبت بهم في منتصف الطريق ليطير السقف بعد دوران السيارة اكثر من 6 مرات، ما ادى الى تطاير أجساد المواطنين الخمسة من السيارة ووفاة اثنين منهم على الفور، وبتر يد ثالث، فيما أصيب الاثنان الآخران بإصابات خطرة متفرقة بين كسور شديدة في الجمجمة والقفص الصدري.
وقال المصدر ان عددا من دوريات الطرق الجنوبية بقيادة الرائد حمد الديهان والملازم اول نواف الزوير سارع الى موقع الحادث، وتسبب الحادث، الذي وصفه مصدر امني بانه «الأبشع» خلال هذا الشهر، في اغلاق جزئي لطريق الملك فهد، فيما حضرت سيارات الاسعاف وتم نقل المصابين الى مستشفى العدان، فيما تبين وفاة اثنين في موقع الحادث.
وبحسب المعاينة الاولية فان احد الاطارين الأماميين انفجر، ما ادى الى انقلاب السيارة الجيب وتسبب كذلك السقف المتحرك الذي تعرف به مثل هذه السيارات في خطورة الاصابات اذ انه وبمجرد الانقلاب تحرك السقف وانفصل عن السيارة ما ادى الى تطاير أجساد المواطنين.
وتم تخطيط الحادث بحضور الرائد الديهان الذي امر بتسجيل قضية تحت عنوان حادث ووفاة واحالتها الى اقرب مخفر، فيما قال مصدر طبي ان المصابين الثلاثة اودعوا العناية المركزة نظرا لخطورة حالتهم، خاصة ان احدهم فقد يده جراء الحادث بعد سقوط السيارة عليه وتهشيم يده بالكامل.
من جهة اخرى، لقي وافد ايراني مصرعه على الدائري السادس بعد وصوله الى الكويت بأقل من نصف ساعة فيما أصيب في الحادث ذاته 3 من أصدقائه وتم نقلهم الى مستشفى الجهراء في حالة خطرة، وبحسب مصدر امني فان 3 ايرانيين استقبلوا صديقهم الايراني القادم من ايران واصطحبوه معهم في سيارتهم الجيب، وعلى طريق الدائري السادس، حيث كان الأربعة ينطلقون بالسيارة انفجر الاطار الأمامي ما ادى الى انقلابها ووفاة صديقهم الذي قدم لتوه من ايران، بينما تعرض الثلاثة لاصابات متفرقة نقلوا على اثرها الى مستشفى الجهراء، ونقلت القضية الى مخفر الجهراء حيث سجلت قضية حادث مروري ووفاة.