قالت منظمة الشفافية الدولية في تقريرها السنوي لعام 2010 إن العالم بات مجتمعا اكثر فسادا عما كان عليه منذ سنوات ثلاث خلت.
وذكر تقرير المنظمة ان 56% ممن استطلعت آراؤهم يرون بلدانهم باتت اكثر فسادا.
ووضعت المنظمة افغانستان ونيجيريا والعراق والهند في قائمة اكثر الدول فسادا تليها باكستان واذربيجان واوكرانيا وفيتنام. وفي غضون ذلك، ذكر تقرير لـ «بي بي سي» ان العالم اصبح يتحدث أكثر عن هذه المشكلة.
فقد ذكر واحد من كل 5 استطلعت بي بي سي آراءهم انه تحدث عن المشكلة مع آخرين لتصبح بذلك أول مشكلة يجرى التحدث عنها قبل التغير المناخي والفقر والبطالة وارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
وفي تقرير منظمة الشفافية اعتبرت الاحزاب السياسية أكثر المؤسسات فسادا ويعتقد 50% من الناس ان حكوماتهم غير فعالة في معالجة المشكلة.
وقال واحد من كل 4 شملهم الاستطلاع انه دفع رشوة في العام الماضي. وجاءت الشرطة على رأس قائمة المتلقين للرشى.
فقد جاءت 29% من الرشى للشرطة و20% للجهات المعنية بتسجيل التصاريح و14% لجهات قضائية.
من جهة أخرى أظهرت دراسة صدرت الخميس أن واحدا من كل أربعة أشخاص في العالم دفعوا رشوة خلال العام الماضي، وأن دوائر الشرطة هي أكثر المؤسسات ارتشاء.
وقالت الدراسة ـ التي أعدتها منظمة الشفافية الدولية بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة الفساد ـ إن ربع سكان العالم دفعوا رشوة في نحو 11% من المؤسسات (واحدة من كل تسع مؤسسات).
وركزت الدراسة ـ التي شملت 91000 شخص من 86 دولة ـ على حالات «الرشوة الصغيرة»، وامتدت في الفترة ما بين الأول من يونيو و30 من سبتمبر 2010.