نقلت صحيفة «ديلي ميل» الصادرة امس عن مصادر ملكية أنه لن توجه دعوة للرئيس الاميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل لحضور زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون في العام المقبل. وقالت الصحيفة إن الزفاف الملكي لم يصنف على أنه مناسبة دولة على اعتبار أن الأمير وليام المصنف ثانيا في ترتيب ولاية العرش ليس وليا للعهد الآن.
واضافت: «على الرغم من عدم توجيه دعوة للرئيس أوباما وزوجته إلا أن عددا من رؤساء الدول سيحضر زفاف الأمير في التاسع والعشرين من ابريل المقبل تماشيا مع حفلات الزفاف الملكية السابقة بما في ذلك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني. واشارت الصحيفة إلى أن قرار استبعاد الرئيس أوباما وزوجته من حضور زفاف الأمير وليام يعد كسرا للتقاليد بعد أن كان والده ولي العهد الأمير تشالز وجه دعوة للرئيس الاميركي وقتها رونالد ريغان وزوجته نانسي لحضور زفافه على ديانا عام 1981 لكن الأخيرة حضرت الزفاف وحدها لأن المرض منع زوجها من السفر في اعقاب محاولة لاغتياله، كما حضرت زفاف الأمير أندرو على سارة فيرغسون عام 1986 ونسبت إلى مصدر وصفته بالبارز في البلاط الملكي قوله «من المؤكد أن استبعاد رؤساء الدول الأجنبية عن زفاف الأمير لا يمثل قضية لأن لائحة الضيوف لم تكتمل ويمكن أن تتغير، لكن كما تبدو الأمور الآن يمكن تأكيد أن أوباما لن توجه له دعوة لحضور الزفاف الملكي».