تقبلت النجمة التسعينية زازا غابور مسألة بتر ساقها قبل ايام لتفادي تفشي الالتهاب في جسمه بطريقة افضل من المتوقع، بل انها مازحت زوجها بشأن وضعها الصحي.
ونقلت شبكة «سي ان ان» الأميركية عن زوج النجمة الأمير فريديريك فون هالت قوله انه عندما أطلع زوجته على بتر ساقها اليمنى مازحته قائلة: «سأموت بكل الأحوال».
وأكد الزوج ان غابور (93 سنة) بخير، مشيرا الى ان الأطباء طمأنوه الى أن «وضع الجروح جيد بل افضل مما كان متوقعا».
وكشف انه لم يخبر زوجته بأنه سيتم بتر ساقها قبل الجراحة خوفا من اصابتها بالهلع أو بأزمة قلبية.
يشار الى ان الأطباء بتروا ساق غابور من فوق الركبة بعد فشل العلاج بالمضادات الحيوية وقد تمت العملية بنجاح.
يذكر ان غابور أدخلت الى المستشفى مرارا مؤخرا واكتشف في ساقها في نوفمبر الماضي تورم مفاجئ أفادت تقارير بأنه ورم سرطاني.
وعرفت غابور بأنها رمز للإغراء في خمسينيات وستينيات القرن الماضي واشتهرت بزيجاتها المتعددة، لكنها أصبحت شبه مقعدة منذ تعرضها لحادث سير في العام 2002.
ومن أبرز أفلام غابور «مولان روج» في العام 1952، و«فتاة في الكرملين» في العام 1957، و«لمسة الشر» في العام 1958، كما أطلت مرارا في برامج تلفزيونية ومثّلت على المسرح أيضا.