لكل من يعتقد أن وسيم هوليوود، جورج كلوني، سينهي عزوبيته بالزواج قريبا، نقول لهم «لا تحبسوا أنفاسكم» فالنجم السينمائي جزم بأنه لا يعتزم دخول القفص الذهبي مجددا. وأكد كلوني في مقابلة لبرنامج «بيرس مورغان تونايت» الى جانب والده، نيك كلوني، ان زواجه من الممثلة تاليا بالسام، الذي انتهى عام 1993، كان كافيا.
ورد كلوني على تمنيات والده له بزواج ناجح كارتباطه بوالدته، نينا، الذي دام لأكثر من 50 عاما قائلا: أكره أن أنسف آمالك، تزوجت من قبل، وهي تجربة خضتها وأثبتت كيف أنني كنت طرفا جيدا فيها». وتحدث عن تربية والده له والقيم التي غرسها في نفسه، منها دعوة الآخرين لمشاركته الحظ والثروة «ومساعدة الآخرين الأقل حظا وتحدي الرموز التي تقبض على السلطة» وفق تعبيره.
وأشار النجم الوسيم الذي بزغ نجمه في مسلسل «غرفة الطوارئ er» الى تأخر اكتشاف نجوميته نسبيا بالقول: «مثلت في ثمانية مسلسلات تلفزيونية قبيل غرفة الطوارئ، ولولا المسلسل الذي كان يبث الساعة العاشرة، لما تمتعت بما أنا عليه الآن».
واستبعد كلوني اتباع خطى نجوم سينمائية دخلت معترك العمل السياسي وترشحت للرئاسة قائلا: «للأمانة، أنا جيد فيما أقوم به في الوقت الحالي، وأعتقد أنني الأنسب كمدافع عن القضايا». وتابع: «أتطلع الى أناس هم أكثر ذكاء وأفضل بكثير عن كوني أنا أتخذ دور الريادة»، يذكر أن نجم هوليوود من أكبر المدافعين عن قضية دارفور، حيث يواصل جهوده الانسانية لتسليط الضوء على أعمال العنف الدموية القائمة في الاقليم الواقع غربي السودان.