اختارت مجلة مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان اسانج ليكون «اسوأ استرالي في العام» بسبب نشره آلاف الوثائق الديبلوماسية السرية. وتقدم اسانج المولود في استراليا على اميرة الدنمارك ماري ورئيسة الوزراء جوليا غيلارد لينتزع اللقب الذي تمنحه مجلة «ذو ويكلي» الأسبوعية كل سنة.
وكتبت المجلة «يمكن النظر الى هذه القضية من كل الاتجاهات، لكن الواقع هو ان مؤسس «ويكيليكس» خالف القاعدة التي تؤكد ضرورة ان (يبقى ما هو سري سريا)».
ونشر اسانج على الانترنت آلاف الوثائق السرية حول حربي العراق وأفغانستان ومذكرات صادرة عن ديبلوماسيين أميركيين يعملون في عدة مراكز في العالم.
ويلاحق القضاء السويدي اسانج في قضية اغتصاب امرأتين في أغسطس الماضي وهو يقيم حاليا في بريطانيا تحت اجراء حرية مشروطة.
وستعقد جلسة الاستماع في قضية طلب تسليمه في السابع والثامن من فبراير، ويؤكد اسانج انه ضحية مناورة سياسية للسلطات السويدية.
ونافس اسانج على اللقب الفيضانات الكارثية التي تضرب استراليا والأميرة ماري الاسترالية الأصل التي باتت تتحدث بلكنة دنماركية.
كما احتلت غيلارد مرتبة متقدمة لوصولها الى السلطة بدلا من كيفن راد بعد انقلاب داخل حزب العمال.