أظهرت دراسة بريطانية جديدة ان الانسان البدائي كان يفضل الثعلب كحيوان أليف وصديق على الكلب.
ونقل موقع «ديلي ميل» البريطاني ان فريقا من الباحثين في جامعة «كامبريدج» اكتشفت أثناء تحليل رفات في مقابر تعود لما قبل التاريخ في الأردن قبرا مدفونا فيه ثعلب مع انسان ويعود لآلاف السنين قبل ان يصبح الكلب حيوانا أليفا.
واعتبر الباحثون ان هذه الحالة التي لم يسبق لها مثيل حيث تدفن جثتي انسان وثعلب معا تشير الى رابط عاطفي بين الانسان والثعلب حينها.
وتوقعوا ان الثعالب في ذلك الوقت كان يحتفظ بها في المنازل كحيوانات أليفة وكانت تدفن مع صاحبها لترافقه ما بعد الموت. وهذه هي الدراسة الأولى من نوعها التي تقترح انه قبل ان يقوم الانسان باصطياد الثعالب بمساعدة الكلاب كان أسلافه يحتفظون بها كحيوانات أليفة.