على الرغم من مرور 30 عاما على إنتاجه، لايزال فيلم الخيال العلمي et الأكثر تأثيرا في مشاعر المشاهدين عبر تاريخ السينما، حسب استطلاع لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
فقد أظهر استطلاع للرأي شمل 2000 من محبي الأفلام، أن 30% يرون أن مشهد بكاء الكائن الفضائي et عند مغادرته الأرض ووداعه أصدقاءه، كان أقوى المشاهد العاطفية على الإطلاق. وقد بلور مخرج الفيلم سبيلبرج شخصية (et) قبل تصويره للفيلم عندما ابتكر صديقا تخيليا من الفضاء بعد طلاق والديه. وعلى عكس معظم أفلام الحركة، صور المخرج المشاهد بشكل متسلسل، حتى يتجلى الأداء العاطفي للممثلين الأطفال.
وأجري التصوير في كاليفورنيا عام 1981 بتكلفة 10.5 ملايين دولار أميركي، وحقق إيرادات كبيرة حين عرضه عام 1982، حتى إنه تفوق على فيلم «حرب النجوم».
وأعيد عرض الفيلم الذي قام ببطولته الطفلان هنري توماس، ودرو باري مور، عام 2002، مع إضافة بعض الأحداث والمشاهد.
وجاء في المرتبة الثانية ضمن ترتيب الأفلام الأكثر تأثيرا، مشهد في الجزء الثالث من فيلم «قصة لعبة»، تتكاتف فيه الألعاب جميعا وتشبك أياديها استعدادا لمواجهة مصيرهم في الحريق، حيث صوت له 16%.
واحتل مشهد الصراع الكبير في فيلم «روكي» المركز الثالث بحصوله على 15% من الأصوات. وجاء فيلم «بامبي» في المركز الرابع ضمن الأفلام الأكثر تأثيرا عاطفيا، بحصوله على 13.4% من الأصوات.