تدرس الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عروضا للتأمين على جسدها بمبلغ يصل الى مليار دولار اثر حادث ارتطام طائرة بسيارتها أثناء تصوير مشهد كليب لاحدى اغنياتها في يونيو الماضي.
ورجحت مصادر مقربة من هيفاء انها فكرت جديا في الموضوع بعد تعرضها للحادث الخطير الذي نجت منه بأعجوبة، الأمر الذي كان سيؤثر على مستقبلها فيما لو أصيب جسدها بأي تشوهات، بحسب تقرير نشرته صحيفة «الخليج» الاماراتية امس. وفور معرفة شركات التأمين بالخبر انهالت العروض على هيفاء لاختيار التأمين الأنسب حتى وصل المبلغ المقترح الى مليار دولار، ولا تزال النجمة تدرس العروض المقدمة قبل اتخاذ قرارها النهائي والانضمام الى لائحة طويلة من المشاهير الذين أمنوا على اجسادهم.
وكانت النجمة اللبنانية تعرضت الى حادث ارتطام طائرة بسيارتها اثناء تصوير مشهد في كليب جديد لها، كاد أن يودي بحياتها في مطار «رياق» العسكري بمنطقة البقاع شرق لبنان.
وكانت هيفاء تصور آنذاك مشهدا لكليب اغنيتها الجديدة «حاسة ما بينا في حاجة»، حيث تطارد طائرة مروحية سيارتها المكشوفة، لكن الطيار اقترب اكثر من اللازم فارتطم بالسيارة وتطاير زجاج السيارة واصيبت هيفاء بجروح في رأسها، كما اندلعت النيران بالطائرة جراء حدوث ثقب في خزان الوقود، فسارعت عناصر قوى الجيش اللبناني لانقاذ الموقف.
ونقلت هيفاء اثر ذلك الى مستشفى «خوري» العام، حيث تم علاج الجرح في رأسها وتنظيفه من نثر الزجاج، حيث أكد الطبيب المعالج انها بخير، واقتصرت الاصابة على رضوض في الرأس والعنق، وبعض التشنج في العضلات.
وقال الطبيب ان هيفاء نجت باعجوبة نظرا لقوة الضربة التي تلقتها على منطقة حساسة من الرأس يوجد تحتها شريان كبير لو جرح لكانت اصابتها في منتهى الخطورة.