هذه العبارة تم تحويلها عن مقولة شهيرة في مسرحية «جوليوس سيزار» للكاتب الإنجليزي الأكثر شهرة، شكسبير، عندما شارك عددا من قادة روما إبان الإمبراطورية الرومانية في قتل زعيمها آنذاك جوليوس (يوليوس) سيزار، ومن بينهم أحد أهم أركانه، بروتوس، فقال سيزار كلمته الشهيرة «حتى أنت يا بروتوس؟».
بروتوس هنا هو شركة مايكروسوفت نفسها التي صنعت المتصفح «إنترنت إكسبلورر» ieوالذي طعن المتصفح الشهير سابقا «نيتسكيب»، والذي يمكن وصفه آنذاك بأنه «سيزار» الذي كان الحاكم المطلق لمتصفحي الإنترنت وهي بمثابة روما.ولكن مثل روما بعد مقتل سيزار، وجدت مايكروسوفت أن البقاء على القمة أمر ليس سهلا. فبعد سنوات، هاهي المتصفحات الأخرى تسحب البساط من تحت أقدامها، مثل فايرفوكس وكروم وسفاري، التي جاءت ومزقت امبراطورية مايكروسوفت.وفقا لأحدث الإحصائيات حول متصفحات الإنترنت، فإن «إنترنت إكسبلورر» بات يحوز على أقل من 50% من سوق المتصفحات.