كشف محامي الشاب مامي أنه سيتم الإفراج عنه غدا لكنه يجب أن يبقى في مقر إقامة محدد بالعاصمة الفرنسية باريس، وأشار إلى أن مامي يخضع لمراقبة قــاضي تنفيذ العقوبات إلى أن يستكمل عقوبتـه المقــدرة بـ 5 سنــوات.
وقال خالد لزبر ـ المحامي الخاص بالشاب مامي «الشاب مامي وبناء على مواد قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجزائية الفرنسي، ملزم بالإقامة في منزل يقدم عنوانه لقاضي تنفيذ العقوبات».
وأضاف المحامي ـ المتواجد في فرنسا ـ «موكلي الذي قبل طلب الإفراج عنه، وسيغادر سجن «سان دوني» بالعاصمة الفرنسية باريس، سيبقى تحت رقابة قاضي تنفيذ العقوبات، بناء على الشروط المحددة للإفراج المشروط».
وأشار لزبر إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يرتكب الشاب مامي الملقب بأمير الراي أي مخالفة، أو التسبب في أي مشكلة من أي نوع كان حتى لا يفقد أهم شروط الإفراج عنـه.
وقال: «القانون الفرنسي يحدد أهم أهداف الإفراج المشروط في إعادة إدماج المسجون المفرج عنه بالمجتمع وهو حسن السيرة والسلوك».
وتتعدد الإجراءات الرقابية على الشاب مامي، ومنها أن يرد على كل استدعاء يتلقاه من طرف قاضي تنفيذ العقوبات، وكذا إبلاغ السلطات بأي تغيير لعنوان إقامته في فرنسا، بالإضافة إلى إعطاء معلومات عن مصادر دخله.
كما يخضع الشاب مامي لمراقبة وزيارات من طرف معاون الرقابة الاجتماعي الملحق بوزارة العدل الفرنسية، وتحديدا بمديرية السجون وإعادة الإدماج.
وفيما يتعلق بإمكانية سفره إلى الجزائر وزيارة عائلته في مدينة سعيدة بالجهة الغربية، قال خالد لزبر «في الوقت الحالي لا يستطيع القيام بذلك، ومع ذلك بإمكاننا تقديم طلب لقاضي تنفيذ العقوبات، حتى يتمكن على الأقل من زيارة والدته المريضة».
وفي السياق نفسه، أوضح شقيق الشاب مامي ابن زروق خليفاتي ان مامي اتصل بهم في اليوم التالي لإصدار قرار الإفراج المشروط عنه، وأخبرهم بأنه سيزور الجزائر حال تمكن من ذلك.
وقال شقيقه «لن نستطيع أن نحضر عملية إطلاق سراحه من السجن، لكننا سنقيم الأفراح والولائم بهذه المناسبة السعيدة».
أما عن أحدث ألبومات الشاب مامي الذي كتب كلمات أغنياته داخل زنزانته بالسجن، أفاد شقيق أمير الراي قائلا «شقيقي سيعمل على إصدار ألبومه الغنائي الجديد الذي يتحدث فيه عن الوحدة والغربة والحنين».