- 450 الف مسلم يعيشون في السويد ويمثلون 5% من تعداد السكان
يعتزم مجلس «الفتوى» السويدي تأسيس لجنة للفتوى تضم فقط الأئمة الذين حصلوا على درجة الدكتوراه في الشريعة الاسلامية أو أولئك الذين درسوا أنظمة القوانين المستمدة من القرآن والسنة.
وقد هدف المجلس ـ الذي أسسته السويد في عام 2009 ـ إلى مساعدة المسلمين الساعين إلى الحصول على النصح والارشاد حتى يتمكنوا من العيش في السويد طبقا لتعاليم الإسلام.
وكشف التقرير الذي أعده موقع «ذا لوكال» السويدي على شبكة المعلومات الدولية «الانترنيت» أن هناك أكثر من 450 ألف مسلم يعيشون في السويد أي ما يوازي 5% من مجموع تعداد السكان مما أوجد صعوبة في فهم الطريقة المثلى لتطبيق العقيدة الإسلامية في المجتمع السويدي وما الحد بين الحلال والحرام والصواب والخطأ. يذكر أن المجلس المعروف باسم «مجلس الفتوى السويدي» قد بدأ عمله رسميا في منتصف عام 2009 بعدد 14 عضوا من الأئمة المتعلمين والأشخاص المشهود لهم بالخبرة والكفاءة في هذا المجال.
ومن أكثر القضايا الشائعة التي يتلقى فيها المجلس الكثير من التساؤلات هي قضايا العلاقات الإنسانية والأحوال الشخصية مثل الزواج والطلاق إلى جانب القضايا الاقتصادية حيث تقدم التساؤلات إلى المجلس إما برسائل البريد أو البريد الالكتروني من خلال موقعه على شبكة الانترنت.
يذكر أن مجلس الفتوى يختلف عن «المجلس الاسلامي في السويد» الذي يعتبر أعلى سلطة إسلامية في البلاد ويعمل كمظلة مؤثرة لغالبية المجموعات والهيئات الإسلامية المسجلة في السويد.