نفت المكسيك أن يكون تمثال الآلهة «مايا» الذي تم بيعه مؤخرا في صالة مزادات «درووه» الفرنسية بباريس هو تمثال أصلى لسبب بسيط أن هذه الآلهه لا تنتمي أصلا للحضارة المكسيكية القديمة. وبررت الحكومة المكسيكية، في بيان صدر عن وزارة الثقافة، اتهامها للصالة الفرنسية بالتزوير بأنها باعت تمثالا حديث الصنع على أنه تمثال ينتمي للحضارة المكسيكية يعود تاريخه إلى 800 سنة قبل الميلاد.
وردت صالة «درووه» على تشكيك الحكومة المكسيكية، مؤكدة أن تمثال الآلهة «مايو» أصلى وليس مزورا وأن كل خبراء الآثار الغربيين الذين اختبروه أكدوا أنه ينتمي بالفعل للحضارة المكسيكية القديمة المعروفة باسم الحضارة الكلاسيكية التي كانت قائمة في الفترة بين الأعوام 550 إلى 950 سنة قبل الميلاد.
واتهم جاك بلازي الخبير الفرنسي في آثار أميركا الجنوبية القديمة الحكومة المكسيكية بتعمد التشكيك في حقيقة أي أثر يباع عن الحضارة المكسيكية القديمة حتى تدمر سوق بيع الآثار المكسيكية القديمة لكي تتمكن من استعادة هذه الآثار بأثمان بخسة رغم أنها آثار خرجت من المكسيك بصورة شرعية.