أمير شادي
يوم أمس تطرقنا الى الجهود التي يبذلها رجال قطاع المرور للحد من الرعونة والاستهتار التي ترتكب من قبل شباب لا يتجاوز عمرهم الـ 25 عاما، وفي ساعة متأخرة من مساء امس كاد رقيب اول وضابط ان يفقدا حياتهما بعد ان اصطدمت بهما سيارة يقودها شاب من البدون في منطقة الصليبية.
وكان بلاغ ورد الى عمليات المرور عن عودة الاستهتار في منطقة الصليبية ليأمر مدير دوريات شؤون الحركة العميد محمد الدوسري بإرسال عدد من الدوريات الى موقع الاستهتار وبمجرد ان شاهد المستهترون سيارات المرور على وشك الامساك بهم وتحرير مخالفات مرورية انطلقوا بسرعة جنونية وفي هذه الاثناء اصطدمت احدى السيارات المستهترة بسيارتين للمرور ونتج عن التصادم الحاق تلفيات شديدة بالمركبتين واحداهما نوع لاندكروزر والأخرى bmw.
الى ذلك فقد حمل مصدر امني اولياء الأمور مسؤولية الاستهتار والرعونة التي يرتكبها الشباب والمراهقون، مؤكدا ان هذه الممارسات يجب الحد منها عبر تكاتف الجهود وتوعية الآباء لأبنائهم بخطورة هذه الحوادث المميتة.
واكد ان قائد المركبة الذي اصطدم بالمركبتين جرى ضبطه واحيل الى جهة الاختصاص بتهمة الاستهتار والرعونة واتلاف مال الدولة والشروع في قتل رجل امن.