محمد الجلاهمة
حتى يوم امس كان هناك اعتقاد لدى البعض ان حيازة الاسلحة النارية تقتصر على المواطنين، ولكن ما تكشفت عنه حقيقة انتحار وافدة فلبينية يدفع الاجهزة المعنية الى وضع قضية حيازة السلاح الناري تحت المجهر إذ تبين ان آسيويا اقتحم منزل الآسيوية امس الاول وكان يحمل سلاحا ناريا نوع كلاشينكوف ويرافقه 2 بودي غارد، وما ان شاهدت الفلبينية السلاح الناري حتى ألقت بنفسها من الطابق الثالث، ولم تقتصر القصة على هذا الحد، وانما اقدم الآسيوي، وهو صديق المجني عليها وفق التحريات الاولية، على اطلاق اعيرة نارية في الهواء الطلق لتفريق المتجمهرين حول جثة الآسيوية وللحيلولة دون ضبطه، فيما تمكن رجال ادارة بحث وتحري الاحمدي من ضبط البودي غارد، فيما لايزال المتورط الرئيسي في مصرع الفلبينية هاربا.
وكانت تحريات ادارة بحث وتحري الاحمدي انتهت الى تحديد اسباب سقوط الفلبينية، وتبين انها كانت على علاقة بالمتهم وحدثت خلافات بينهما، وتوجه المتهم على اثرها الى مكان اقامتها في المنقف لإجبارها على الاقامة معه، ما دعاها الى الانتحار خوفا من ان يكون المتهم ينوي تصفيتها جسديا.