أمير شادي
عبدالله قنيص
محمد الدشيش
حتى الخامسة من بعد عصر امس كان 11 مركز اطفاء تتعامل مع حريق مخازن اغلاف في منطقة مزارع الصليبية وسط ترجيحات بأن تستمر ألسنة اللهب في التهام المزيد من الاعلاف، نظرا لعوامل كثيرة تساعد على ذلك ابرزها سرعة الرياح، وحتى اعداد الخبر للنشر كانت اجهزة الطوارئ الطبية ممثلة في 3 سيارات قد قدمت العلاج لـ 4 من رجال الاطفاء اصيبوا بارهاق واستنشاق الدخان.
وقال مدير ادارة العلاقات العامة العقيد نبيل الحسينان انه بمجرد تلقي خبر الحريق في الواحدة ظهرا ارسلت 4 مراكز اطفاء وتم استبدالها في وقت لاحق بمراكز اخرى، كما تمت الاستعانة بأليات اطفاء من الجيش والحرس الوطني وشركة البترول الوطنية.
واكد العقيد الحسينان ان هناك عدة عوامل ساعدت على انتشار الحريق منها ان المواد المخزنة سريعة الاشتعال والامر الآخر تلاصق المخازن وافتقارها لادنى اجراءات السلامة، هذا الى جانب سرعة الرياح.
وحول اسباب الحريق قال العقيد الحسينان ان التحدث عن الاسباب سابق لاوانه وان جهة التحقيق التابعة للاطفاء، ستبدأ البحث للوقوف على اسباب الحريق فور الانتهاء من اخماد النيران، مؤكدا على ان فرق اطفاء ستبقى في مكان الحادث بعد الانتهاء منه خشية تجدد اشتعال النيران مرة اخرى.