أمـــير زكـــي
عبدالله قنيص
هــاني الظفيري
استطاع رجال الادارة العامة لمكافحة المخدرات بقيادة العميد الشيخ احمد الخليفة من فك لغز جريمة شديدة الغموض اودت بحياة وافد مصري يعمل مديرا بشركة اغذية وخادمته اضافة الى اصابة زوجة القتيل وابنه بحروق من الدرجة الاولى، اذ جرى ضبط القاتل وهو جزار مصري ارتكب الجريمة للتخلص من دين يقدر بـ 1300 دينار كان يطالب به القتيل لمصلحة شركة الاغذية التي يعمل بها، وقد برر القاتل امام العميد الشيخ أحمد الخليفة ارتكابه للجريمة انه اراد ان يحرق قلب مدير الشركة كما حرق دمه.
وكانت قضية مصرع وافد مصري م.ح (56 عاما) وخادمته الاندونيسية (40 عاما) واصابة وافدة وابنها لاقت اهتماما من العميد الشيخ أحمد الخليفة نظرا للغموض الشديد الذي يكتنفها، ولم تحل اهتمامات العميد الشيخ أحمد الخليفة بقضية ملاحقة تجار المخدرات من متابعة هذه القضية، حيث كلف المقدم فرز الديحاني بمهمة فك لغز القضية.
وقال مصدر امني ان المقدم فرز انطلق في مهمة البحث عن الحقيقة وتوقيف القاتل مستعينا بمصادره السابقة في منطقة السالمية والتي عمل فيها لسنوات، وقد استطاع المقدم الديحاني من تحديد القاتل وهو جزار مصري يدعى أ.ع.ب (49 عاما) وجرى القبض عليه وذلك بعد ان قبض الديحاني على شخص آخر كان على مقربة من مكان الجريمة وهو سائق تاكسي كان برفقة الجاني، حيث افاد سائق التاكسي بأن القاتل كان يحمل في يده «جركنا» ادعى احتواءه على عسل، وبعد نزوله فوجئ بصراخ وحريق.
واضاف المصدر: جرى ضبط القاتل والذي اعترف بأنه خطط لحرق قلب مدير الشركة المصري بأن اشترى «جركن وقود» وصعد الى باب الشقة والقى بكامل «الجركن» على باب الوافد واشعل النيران، وقد اصطحب المقدم الديحاني الجزار المصري والذي مثل كل مراحل الجريمة بدءا من شرائه «الجركن» وصعوده على سلم البناية وسكبه الوقود واشعال النيران ومن ثم الهرب.
هذا وقد احال رجال المخدرات الجزار المصري الى النيابة العامة بتهمة الحرق العمد والقتل مع سبق الاصرار والترصد.