أمـيـر زكـــي
عبدالله قنيص
محمد الجلاهمة
محمد الدشيش
استطاع رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية، إدارة بحث وتحري محافظة العاصمة بقيادة المقدم بدر الغضوري فك غموض قضية مقتل الآسيوية التي عثر عليها قبالة ساحل مستشفى الولادة، وذلك خلال اقل من 72 ساعة وجرى توقيف 3 متهمين احيلوا الى النيابة العامة في ساعة متأخرة مساء امس بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، كما عثر رجال المباحث على اغراض السيلانية وكذلك اداة الجريمة التي استخدمت في الجريمة والتي قاموا بالقائها والتي استخدمت في عملية النحر في احد صناديق القمامة وكانت قضية مصرع وافدة سيلانية حظيت باهتمام كبير من جانب مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء عبدالحميد العوضي والذي عقد عدة اجتماعات مع المقدم بدر الغضوري اثناء التحريات حول الجريمة الغامضة.
وفي مؤتمر صحافي عقده مدير إدارة بحث وتحري محافظة الفروانية امس تطرق المقدم بدر الغضوري الى تفاصيل القضية منذ بدايتها، حيث قال ان احد المواطنين ابلغ عن مشاهدة جثة السيلانية طافية وبالانتقال الى موقع البلاغ تبين ان الجثة لأمرأة سيلانية وذلك بعد التنسيق بيننا وبين الادارة العامة للادلة الجنائية وتبين وجود آثار نحر.
وقال الغضوري ان بداية العمل في القضية تمثل في تحديد هوية المجني عليها وبعد ان تبين انها سيلانية وحدد مكان سكنها واصدقاؤها وشركاؤها في السكن وبإجراء التحريات تبين ان المجني عليها كانت تعمل في شقة مشبوهة بمنطقة الجليب مع مجموعة من الآسيويين وأضاف الغضوري لم تسفر التحريات عن تحديد هوية الجناة مشيرا الى انه رصد وشم على جسدها يشكل اسم وافد هندي تبين بالتحري عنه انه غادر الى موطنه، ومن ثم بدأ رجال المباحث جمع التحريات للتوصل الى رقمه وقاموا بإجراء اتصال هاتفي به في الهند وابلغ عن الوشم الذي عثر عليه على جسد القتيلة، وبدوره أبلغ الهندي بمعلومات مهمة لرجال المباحث عبر الهاتف مؤكدا أن الجناة لن يخرجوا عن آسيويين وآسيوية، وحددهم وحدد أوصافهم لمعرفته التامة بالقتيلة.
واضاف المقدم الغضوري فور تلقي هذه المعلومات تم القبض على الآسيويين وهم رجلين وآمراة والذين اعترفوا فور القبض عليهم بأنهم نفذوا الجريمة بعد ان هددتهم المجني عليها بفضحهم وأنهم يديرون شقة مشبوهة.
وقال المتهمون انهم خططوا لقتلها للتخلص من تهديدها واعدوا العدة لذلك وهي عبارة عن حبال وسكين كبير وذهبوا الى غرفة القتيلة مساء الخميس وشغلوا مسجلا بصوت عال ومن ثم نحروها وقام المتهم الرئيسي بحمل الجثة في الباص الذي ينقل فيه الممرضات الى المستشفيات حيث يعمل سائقا، والقى بالجثة في البحر مقابل مستشفى الولادة بعد ان قام، بمساعدة شريكيه، بوضع اثقال حتى لا تطفو الجثة وارشدوا عن اغراض القتيلة التي قاموا بالاستيلاء عليها.