أمير زكي - ثامر الحريتي
في أسوأ قضية عنف أسري شهدتها الكويت على غرار قضية العنف الأسري في المملكة العربية السعودية والتي هزت المملكة العربية السعودية لقسوتها، أمر وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء ثابت المهنا باحتجاز وافد مصري يدعى «أ. البعثي» تمهيدا لاحالته الى النيابة العامة بتصنيف جنائي تمثل في الحاق أذى بالغ بابنته الطالبة في الصف الثاني الابتدائي.
وقال مصدر أمني ان ادارة مدرسة الطالبة أبلغت الداخلية بأن هناك طالبة مصرية تدعى «فتحية» (7 سنوات) وصلت الى المدرسة وعليها آثار تشير الى انها خرجت من «معركة حربية»، وفور تلقي البلاغ طلب اللواء ثابت المهنا من مدير أمن محافظة الأحمدي اللواء طارق حمادة وقائد منطقة الأحمدي العقيد عادل خريبط الاستعلام عن الحقيقة كاملة.
وتم الانتقال الى مدرسة الطالبة ومن ثم اصطحابها الى مستشفى العدان وقد اعد اطباء المستشفى تقريرا طبيا يشير الى كدمات وسحجات في الوجه والرقبة والساقين والفخذين والمؤخرة وكسور في عظام القدم، وجروح ربما تكون ناتجة عن استخدام مصدر لهب.
واضاف المصدر: فور تلقي التقرير تم ارسال رجال الأمن الى حيث يعمل الأب في شركة حكومية تعنى بالتغذية ولدى التحقيق معه اعترف بما صدر منه بحق ابنته، مشيرا الى ان زوجته غادرت الى موطنها لخلافات أسرية وان ابنه الصغير ابلغه بأن شقيقته ضربته وهو عائد منهكا من عمله حيث يقطن في محافظة الأحمدي واذ به ينهال ضربا على ابنته على حد قوله في ساعة غضب.
واستطرد المصدر ان الأب أبدى ندما وبكى حينما علم بالتقرير الطبي العام لابنته التي لا حول لها ولا قوة سوى ان قدرها وضعها في يد أب يمثل مواصفات المتهم وهو في مطلع العقد الرابع.