سعود الورع
كعادتها التقدير وحب الناس حليفها اينما توجهت واينما كانت، نعم يجب ان يكون للتقدير حياة، لذلك اصرت الكويت هذا العام ان تكون حياة هي الفن والحياة معا.
ابداع فني.. تألق.. نجاح.. محافظة على تربع القمة، كل هذا في حياة الفن، لذلك دون ادنى استغراب الكويت بأسرها تتفق وللمرة الثانية على منح جائزة الدولة التقديرية للقديرة حياة الفهد التي تسكن ارض الكويت، وحب الكويت يسكن بداخلها.
رغم ان الدمعة سبقت كلماتها التي خرجت من لسان متحشرج الا انها عن هذا التقدير قالت لـ «الأنباء»: لا اعرف من اين ابدأ، ولا ادري من اين سأنتهي، والانسان في هذه اللحظات يعجز لسانه وشعوره وحتى عواطفه ان تصف ما بداخله من سعادة وفرحة وتقدير وامتنان لهذا البلد الكبير الذي يسكن بداخلنا قبل ان نسكن فيه.
وتواصل حياة: للمرة الثانية تمنحني الكويت الكبيرة هذا التقدير الذي لا يكفي ان اضعه على صدري، بل هو فوق رأسي يشمخ بي واشمخ به، نعم اليوم فقط هو الانجاز الكبير في حياتي، كيف لا وانا امنح التقدير من بلدي بلد الابداع ليس بالفن فحسب بل في جميع مجالات الحياة، شكرا اقولها من الاعماق لكل من وقف بجانبي ولكل من اخذ بيدي لكي اكون في هذا الموقع الذي تشرفت فيه.
في هذه الاثناء توقف لسان المبدعة حياة عن الكلام بعد ان غلبت الدموع طلاقة اللسان، وبكل عفوية وتلقائية اختتمت حديثها قائلة: يا سعود، العبرة خانتني ومن الفخر والسعادة ماني قادرة اكمل كلامي.
واحنا بدورنا نقول لام سوزان: قدرچ اكبر عند الديرة واهلها.