Note: English translation is not 100% accurate
داعية سعودي يؤيد الاستنساخ ويدعو إلى الاستفادة من أعضاء الموتى
الخميس
2006/11/9
المصدر : دبي ـ العربية.نت
ايد داعية سعودي لجوء مرضى العقم لاستنساخ ابناء من انفسهم، بعد ان بات ذلك ممكنا من الناحية العلمية، وذلك بعد ان يستنفدوا جميع محاولات الانجاب الاخرى.
وطرح الداعية عبدالله بن محمد فدعق رأيه في صورة تساؤل «هل من حق الانسان الذي حرم من الانجاب ان يلجأ الى هذه الوسيلة العلمية الجديدة لكي يستنسخ من نفسه ولدا او بنتا، خاصة ان امر الاستنساخ ما زال يبحث حاليا في المجامع الفقهية، مع اقراري بان سبل الانجاب لا بد من ان تستنفد قبل الاستنساخ، والحمد لله ان التقدم العلمي يأتينا دائما بجديد؟».
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «الحياة» اللندنية الثلاثاء الماضي، طرح فدعق رأيه من خلال اطروحة عن «الحق في الحياة» قبل ان يلقيها في مشاركة ضمن انشطة «المؤتمر الدولي الخامس لامراض وجراحة القلب» في جدة اخيرا.
واشار الى انه «من الحق في الحياة حق الزوج والزوجة في الانجاب والسعي الى ذلك بالوسائل الطبية في حال قيام الزوجية»، والا فإن الاستنساخ في نظر الفقيه المثير للجدل هو الحل.
وفي محور آخر من الحقوق في الحياة تطلع فدعق الى عصر «يصدر فيه تشريع يفرض نقل الاعضاء ممن يتوفى حتى ولو لم يعط اذنا بذلك قبل وفاته».
واضاف «والحق انه في مسألة الاعضاء ونقلها من الموتى الى الاحياء لا بد من الموازنة بين حقين او بين مصلحتين او دفع الضرر الاشد بالضرر الاخف، فالانسان اذا مات ودفن مآله نعرفه جميعا، فهل هذا المآل افضل ام انتفاع انسان حي مد الله في عمره الى اجل لا يعلمه الا هو، بعضو من هذه الاعضاء التي سيأكلها الدود ويفنيها التراب؟ الموازنة بين المصلحتين هي مفتاح الاجتهاد هنا، فليس من الاهانة في شيء ان يستفاد من عضو انسان توفي الى رحمة الله، ليعيش به انسان آخر حياة اكثر سعادة او اقل مشكلات».
وذكر ان مسألتي الاستنساخ وتبرع الاحياء والاموات بأعضائهم، بحثتا في هيئات علمية اسلامية ومجامع فقهية عدة، فبينما تحرم ـ حتى الآن ـ كل الهيئات الاسلامية الاول بالاجماع تختلف في كيفية الثاني، فهناك هيئات اسلامية مثل المجمع الفقهي لا ترى جواز نقل الاعضاء الاموات الى الاحياء الا بتبرع يسبق حدوث الوفاة، اما هيئة كبار العلماء في السعودية فترى ان جسد الانسان ليس ملكا له، ولذا فإنها لا ترى جواز نقل الاعضاء بعد الممات نهائيا.
اقرأ أيضاً