ابدى عضو المجلس البلدي خليفة الخرافي حزنه بسبب حادثة الحسينية التي ادت الى وفاة شخصين واصابة الكثيرين واعرب عن امنياته بسرعة شفاء المصابين في الحادث.
وقال ان ما اثلج صدره هو التصريح الذي ادلى به الاخوة من طائفة الشيعة بعد ان اوضحوا الامور حتى لا يكون هناك اي شيء قد يولد الفتنة بين ابناء الشعب الكويتي، مبينا أنه لا وجود للفوارق بين سني وشيعي.
وبين ان مسببات الحادث قد تبينت للجميع الا انه يجب ان يتم التحقيق لمعرفة كيفية حدوث هذا الانفجار الذي كان بسبب التمديدات الخاصة بالغاز والتحقق من مسألة الامن والسلامة.
اما فيما يتعلق بوجود الحسينيات في مناطق السكن الخاص والقرار الصادر من المجلس البلدي بهذا الشأن فقال الخرافي انه يجب ألا ننطرق لمثل هذه المواضيع التي من الممكن ان تولد الفتنة والحساسية وقد يكون هذا الامر كلمة حق يراد بها باطل والحادث من الممكن ان يقع في اي مكان سواء كان منزلا او محلا او مؤسسة او حسينية.
من جانبه ذكر عضو المجلس البلدي ماجد موسى ان ما حدث قد يحدث في كل مكان وما حصل ما هو الا قضاء الله وقدره الا ان هذا لا يعني تراجعه عن موقفه السابق بعيدا عن الطائفية، مشيرا الى ان السكن له خصوصيته خاصة وان هناك قرارا من قبل مجلس الوزراء يمنع منعا باتا وجود المحلات وجمعيات النفع العام والخيرية والحضانات والمدارس بما فيها الحسينيات الا ان القرار قد تم تطبيقه على المحلات فقط.
وقال موسى ان هناك الكثير من التجاوزات التي حدثت باستثناء من قبل المسؤولين خاصة فيما يتعلق بوجود الحضانات والحسينيات والمدارس الخاصة مؤكدا ان هذا من السوابق الخطيرة في حق البلدية متمنيا من وزير البلدية د.فاضل صفر الا يصدق على مثل هذه القرارات.
وبين أن اعضاء البلدي لا يوجد لديهم اي اعتراض بهذا الشأن الا انه من الواجب ان تكون في ساحات بعيدة عن السكن الخاص، مؤكدا على انه يجب مراعاة ظروف الاغلبية الصامتة التي من المفترض ان يكون الاعضاء صوتا لهم، مبينا ان ما حدث كان بسبب اختراق القرارات سواء بوجود المخافر او جمعيات النفع العام او المدارس مما يتطلب اعادة النظر في هذا الموضوع حتى لا تكون هناك كارثة تلحق بالجيران.
من جانبه قال عضو المجلس البلدي م.عادل الخرافي انه لا وجود للاعتراض على مسألة القضاء والقدر الا ان الانفجار الذي حدث بهذا المستوى من المؤكد ان له اسسا فنية، مشيرا الى ان ما حدث يجب معرفة اسبابه خاصة ان ادارة المطافي من افضل الادارات في الكويت الا انه قد يكون هناك بعض التغيرات التي ادت الى هذا الخلل.