عبدالله قنيص ـ هاني الظفيري
تمكنت اجهزة الاطفاء التابعة لشركة نفط الكويت وعدد من مراكز الاطفاء من السيطرة على حريق شب في احد خزانات مصفاة ميناء الأحمدي، فيما أبلغت مصادر أمنية ان عمليات الداخلية تلقت سيلا من الاتصالات الهاتفية جميعها تبلغ عن سماع صوت انفجار قوي، مشيرا الى ان أجهزة الأمن اقتصر دورها على تسهيل انتقال آليات الإطفاء الى مكان الحادث.
الى ذلك أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية ان فرق اطفاء أخمدت حريقا شب فجر امس في احد خزانات مصفاة ميناء الاحمدي التابعة لها، مؤكدا انه لم ينجم عن الحريق اي اصابات او خسائر بشرية في صفوف العاملين او تأثيرات سلبية على البيئة.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في الشركة محمد منصور العجمي لـ «كونا» ان «اعمال المصفاة لم تتأثر بالحادث وانها تعمل كالمعتاد وبكامل طاقتها التكريرية»، مشيرا الى ان «عمليات الشحن والتصدير لم تتأثر كذلك بالحريق».
وأوضح العجمي ان الحريق شب في تمام الساعة الثانية فجرا في الخزان رقم 865 التابع لمصفاة ميناء الاحمدي الذي كان خارج الخدمة وكان يحتوي على مادة «البتيومين»، مضيفا ان الشركة قامت اثر ذلك بتفعيل خطة الطوارئ الكبرى، واضاف ان فرق الاطفاء التابعة لمصافي الشركة تمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده عند الساعة الرابعة فجرا، مبينا ان الشركة وحسب خطط واجراءات الطوارئ المعتمدة لديها ستشكل فريقا للتحقيق في مسببات الحادث تمهيدا لدراستها والعمل على اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بتلافي تكرار وقوع مثل هذه الحوادث.
من جهة اخرى، قال متحدث باسم الشركة لرويترز ان المصفاة تعمل بكامل طاقتها، موضحا ان مصفاة الاحمدي تبلغ طاقتها 460 الف برميل يوميا من النفط الخام.