أمير زكي ـ هاني الظفيري
قدم قاتل الباكستانية التي عثر على جثتها مقطعة في حوطة بمنطقة الفروانية نهاية الأسبوع الماضي اعترافات مثيرة حول سبب اقدامه على جريمته النكراء وكيفية قيامه بها.
وقال مصدر أمني إن القاتل باكستاني الجنسية (28 عاما) كان يرتبط بعلاقة سكن مشترك مع القتيلة (40 عاما) والتي تعيش معه ومع ابنها (19 عاما)، وأشار القاتل في اعترافاته ان القتيلة ظلت تلح عليه بالزواج منها، ولما ضاق ذرعا بها قام بخنقها ثم قام بإحراق جثتها وعاد ليقطعها ثم رمى رأسها في مكان ويديها في مكان آخر حتى لا يتم الاستدلال عليها بعد ان قام بتشويه جثتها والتمثيل بها.
وأوضح المصدر ان القاتل كان يعتقد أنه لن يتم كشفه غير انه وبعد اكتشاف الجثة قام رجال المباحث بالتحري حول قضايا التغيب ليجدوا ان ابنها كان قد تقدم ببلاغ حول تغيب والدته القتيلة، وتم استدعاء الابن واشار الى شريكهما بالسكن (محمد) الذي تم استدعاؤه وبإخضاعه لتحقيق مكثف تبين انه القاتل، خاصة انه عندما سأله الابن عن والدته، قال انها سافرت الى باكستان وانه يوم ارتكاب الجريمة كان في مقر عمله وهو الذي ثبت عكسه ليتم الضغط عليه ويعترف بكامل جريمته أمام رجال المباحث.