أمير زكي
أصيب 5 آسيويين باختناقات فيما تمكن رجال الاطفاء من انقاذ أكثر من 25 شخصا حاصرتهم النيران في حريق شب ليل امس الاول في بناية مكونة من 8 طوابق في حولي، وكادت تنتج كارثة اثر الحريق خاصة مع وجود 10 اشخاص يقطنون في الشقة الواحدة في بناية مخالفة لجميع اشتراطات الامن والسلامة.
وقال مدير العلاقات العامة والاعلام العقيد نبيل الحسينان ان غرفة عمليات الاطفاء تلقت بلاغا يفيد بوجود حريق في عمارة مأهولة بالسكان، عندها تم توجيه مراكز الشهداء وحولي والسالمية والاسناد، كما تمت الاستعانة بسلم مركز حولي الذي تم اخلاء بعض الاشخاص بواسطته، وقامت الفرق بجهود مضنية في اخلاء المبنى وتحطيم نوافذ الزجاج لخروج الدخان ومن ثم مكافحة الحريق الذي استمر ساعتين أصيب خلاله خمسة اشخاص (3 رجال وامرأتين) بحالات اختناق تم تسليمهم الى رجال الطوارئ الطبية الذين بذلوا جهودا كبيرة في الاسعافات الاولية للمصابين.
وقال الحسينان ان حالة الذعر التي أصابت القاطنين بالعمارة كانت السبب في وقوع بعض حالات الاختناق والخوف من الحريق، مع ان الحريق كان في الاثاث المخزن بطريقة خاطئة في السلالم ومخارج الطوارئ، وقد كشف هذا الحريق عن مخالفات جسيمة بعد التفتيش عليها تبين قيام الساكنين بتقسيم الشقق الصغيرة الى اجزاء منفصلة عن بعضها، بحيث يسكن في الشقة الواحدة ما يقارب عشرة اشخاص، وكلهم من العمالة الوافدة.
هذا، وشارك في الحادث مركز حولي بقيادة رئيس النوبة نقيب محمد الحقان وملازم اول علي صادق ومركز الشهداء بقيادة الملازم اول جراح عسماوي وضباط الاسناد ملازم اول حمد الراشد ورائد سلطان وضباط مركز السالمية ملازم أول عبدالله الحمدان، وملازم يوسف المحميد.