أمـيـر زكـــي
محمد الجلاهمة
شرطي يعمل في السجن المركزي يستغل عمله ويضخ كميات من الهواتف المحمولة الى داخل السجن للنزلاء بمقابل مادي 500 دينار للهاتف الواحد كما يدخل مواد مخدرة بانواعها حبوب وحشيش وهيروين للنزلاء، واستطاع ان يكون ثروة لا بأس بها بواسطة تهريبه الممنوعات قبل 10 أشهر تلك هي المعلومة المهمة التي طلب لأجلها احد مصادر العميد الشيخ أحمد الخليفة مقابلته لأمر مهم كان لابد من التحري منها لخطورتها على اعتبار ان رجال امن السجن المركزي موكل لهم في الأساس حماية السجن الى جانب الحيلولة دون هروب السجناء ان يمنعوا دخول كل الممنوعات ونظرا لاهمية المعلومة شكل العميد الخليفة لهذه المهمة فريق عمل من ادارة المكافحة المحلية بقيادة المقدم محمد الهزيم والملازمين اولين علي عبدالله وناصر العجيمان والملازم احمد السلمان وشدد العميد الخليفة في اجتماع له مع فريق المكافحة المحلية على ضرورة عمل كامل التحريات والتأكد من هــــذه الاتهامـــات.
وقال مصدر امني: قام فريق العمل بمراقبة دقيقة لكامل تحركات العسكري وعلاقاته وبعد ان تبين لهم انه يدخل الممنوعات واعتاد على التهريب، تم اخطار وكيل النائب العام الذي اعطى فريق المكافحة اذنا بتفتيش منزل العسكري بمنطقة القرين وعثر رجال المباحث على عدد من الهواتف النقالة وقطعتين من الحشيش واعترف بأنه يقوم بتهريب هذه الاجهزة والمخدرات بوضعها في اماكن سرية في ملابسه الداخلية.
كما قام بعمل جيوب سرية في ملابسه العسكرية وخاصة خلف «الياقة» وعمل في ملابسه الداخلية ايضا جيوبا سرية لوضع الهواتف النقالة وقطع الحشيش وانه يختار هذه الاماكن بعناية كبيرة بحيث لا يمكن لرجال التفتيش ضبطه وأرشد رجال المباحث عن المخابئ السرية والتي يستغلها في تهريب هذه الممنوعات الى داخل السجن المركزي، وقال انه يدخل الهاتف مقابل 500 دينار رغم ان سعره لا يتعدى الـ 50 دينارا في الســـوق المحليـــة.
كما يدخل الممنوعات حسب الطلب واعترف على مواطن آخر يسكن ايضا القرين وانتقل رجال الحملة الى مسكن المتهم الثاني واعترف بأنه زود العسكري بكميات مختلفة من المواد المخدرة والمتنوعة سواء كانت حشيش أو هيروين أو حبوب وتمت إحالة العسكري والمواطن الذي يموله بالمخدرات الى النيابة العامة.
من جهة اخرى تمكن رجال الادارة العامة لمكافحة المخدرات من ضبط طباخ بنغالي يعمل لدى مواطن واحيل من قبل ادارة العمليات بقيادة المقدم فيصل المطيري مدير ادارة العمليات بالوكالة والملازمين عبدالله الربيعة وصالح الرباح الى النيابة العامة بتهمة الاتجار في الهيروين، كما اسهمت خطة رجال ادارة العمليات في اقناع المتهم ببيع المواد المخدرة لرجال المكافحة وتمسك رجال العمليات بمبلغ 100 دينار مقابل 3 غرامات رغم ان البنغالي يبيع الغرام الواحد بـ 40 دينارا.
وقال مصدر امني ان البنغالي وصلت بشأنه معلومات الى العميد الخليفة عن اتجاره في المواد المخدرة «الهيروين» وتم استدراجه لبيع 3 غرامات وبعد تسلمه المبلغ المرقم قبض عليه وأرشد عن 20 لفافة بحوزته كان يحتفظ بها داخل منزل كفيله والذي لم يكن على علم باتجار الطباخ في السموم المخدرة.