Note: English translation is not 100% accurate
السيلاني سانجايا أعدم وقبلها حاول الانتحار.. وعاد إلى الحياة في الطب الشرعي بـ «انقباضات»
الأربعاء
2006/11/29
المصدر : الانباء
عبدالله قنيص
تم صباح أمس تنفيذ حكم الاعدام في المتهم سانجايا روان كومارا كاتادوا جاماجي بمبنى ادارة السجن المركزي في الصليبية. وكان المتهم وهو سيلاني الجنسية قد أدين في الجناية رقم «527/2004 و39/2004» جليب الشيوخ بتهمة سرقة عن طريق العنف ما أدى إلى قتل.
وقد أُحضر المتهم من مبنى السجن المركزي الى ساحة تنفيذ الحكم ومثل أمام هيئة تنفيذ الحكم برئاسة رئيس ادارة التنفيذ الجنائي والاتصالات الخارجية بوزارة العدل المستشار نجيب الملا ومدير عام الادارة العامة لتنفيذ الأحكام العميد انور الياسين ومساعد مدير عام الادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية العميد خالد الديين، ومدير ادارة تنفيذ الأحكام الجنائية العقيد يعقوب حسن الفضالة ومدير السجن المركزي المقدم عادل الختلان ومساعد مدير ادارة السجن المركزي المقدم مبارك العجمي.
غير ان ما حدث مساء أمس اشبه بسيناريو فيلم تسويقي، وان انتهى نهاية مأساوية متوقعة، فقبل اسبوع تأجل تنفيذ حكم الاعدام في متهم سيلاني الجنسية مع الـ 4 الآخرين الذين أعدموا شنقا، حيث انه لم يتم ارسال أمر تنفيذ حكم الاعدام الذي كان مقررا له من وزارة الداخلية مع المدانين الـ 4 الذين تم تنفيذ الحكم بحقهم الثلاثاء الماضي.
ولم يتوقف سيناريو اعدام السيلاني عند هذا الحد، عندما فوجئ حراسه في السجن بمحاولة انتحاره، حيث قام بتمزيق شرايين يده اليمنى مما جعل رجال السجن ينقلونه على وجه السرعة الى مستشفى السجن ليتلقى علاجا سريعا، على يد الطبيب المناوب الذي وجد ان الجرح ليس غائراً أو خطيراً وعليه قام بتقطيبه ثم اعادته الى الزنزانة.
وفي تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح امس ادخل السيلاني الى غرفة خاصة وقام بالاستغفار وأداء ركعتين، واقتيد الى حبل المشنقة، حيث تم تنفيذ حكم الاعدام في تمام الساعة الـ 9 واستمر زمن وفاته 8 دقائق و10 ثوان، بحسب اعلان الطبيب الشرعي الذي قام بفحصه للتأكد من وفاته.
وفي العاشرة والنصف كانت جثة المحكوم السيلاني في الطب الشرعي عندما سرت اشاعة بين العاملين، مفادها أن السيلاني لا يزال على قيد الحياة، وقبل ان يشرع الاطباء المعنيون بفحص الجثة وصل الخبر الى ادارة تنفيذ الأحكام بجملة مفادها «السيلاني عاد الى الحياة»، غير ان هذه الجملة سرعان ما تبدلت على يد الطبيب الشرعي الذي أشرف على فحص الجثة، وجاءت النتيجة كالتالي: انقباضات عضلية لا إرادية تسببت في هذه الربكة، وان السيلاني ميت، وكل ما لوحظ عليه من قبل بعض العاملين هي حركات انقباضية معروفة تلي حالة الوفاة بساعة أو حتى بـ 24 ساعة في بعض الحالات كأن تتحرك اليد وتنقبض وتنبسط أو حتى تفتح عيناه.
وبحسب مصدر امني مطلع على حالة الارباك التي شهدها الطب الشرعي فإن احد العاملين اثناء نقله للجثة من مكان الى آخر وجدها تنتفض ويده تفتح وتغلق وصدره ينقبض بشدة، وهو الأمر الذي اثار الاشاعة. وقد صرح المستشار نجيب الملا بأنه تم اتخاذ كل الاجراءات وفق الاطر القانونية واستنادا الى قانون تنظيم السجون، وان المحكوم عليه استنفد كل الاجراءات القانونية وفق قانون الاجراءات والمحاكمات الجزائية.
واشار المستشار نجيب الملا الى ان المحكوم عليه سبق ان اعتنق الدين الاسلامي، كما أوصى والديه بالدخول في الإسلام مشيدا بسماحته ورحمته.
اقرأ أيضاً