Note: English translation is not 100% accurate
مواطنة: طليقي تنازل عن حق ابنتي وأهالي الجناة عرضوا عليّ 100 ألف دينار
الثلاثاء
2006/12/12
المصدر : الانباء
ولكن هل علم مطلقك بهذه العروض؟
نعم، وقال لي لن أتنازل.
وماذا حدث إذن حتى يقدم الأب تنازله؟
لا أعلم ذلك، وكل ما أعلمه ان أهالي الجناة عرضوا عليّ 100 ألف دينار عدّاً ونقداً.
إذن فأنت تتهمين زوجك السابق بأنه أخذ من أسرة الجناة مبلغاً مالياً مقابل التنازل؟
لا أجزم بذلك، وأريد أن أعرف لماذا تنازل.
هل تحدثتِ مع مطلقك عن هذا الموضوع؟
نعم تحدثت وكنت ثائرة، وعندما سألته عن سبب تنازله قال انه سئم الاستدعاءات والشوشرة.
ألا تعتقدين ان هذا مبرر كاف؟
بالطبع لا، فشرف ابنتي لا يجوز ان يذهب هكذا، وللعلم فأنا من تكفلت بكل شيء سواء حضور التحقيقات أو اصطحاب ابنتي الى الطب الشرعي الى آخره.
لماذا لا يكون الزوج قدم التنازل مقابل أمر ما يرى انه في صالح ابنته وهو إبرام عقد زواج بين أحد الجناة وابنته؟
لا أعتقد ذلك، وإن حدث فكان يفترض ان يكون مستنداً في القضية حتى يحفظ حق ابنتي، وهذا ما لم يحدث.
هل مطلقك ميسور مادياً؟
لا، كان عاطلاً جراء توقيفه عن العمل، حيث اتهـــم في قضـــية مخدرات.
هل عرفت المجني عليها ابنتكما بما حدث من تنازل؟
نعم، وللعلم ـ هددت بالانتحار.
وماذا تطلبين الآن؟
أطلب ان يستمر القضاء العادل في القضية، ويأخذ الجناة جزاءهم.
ولكن هناك حقا عاما للدولة لا يمكن التنازل عنه.
أعلم ذلك، ولكن في حال ورود تنازل سينال الجناة أحكاما مخففة.
ولكن بحكم القانون الأب وصي وله الحق في التنازل.
مع الأسف هذا صحيح، ولكن هذا ظلم، ظلم بحق ابنتي قبل أي شيء.
وما الحل؟
أناشد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع أن يتدخل حتى تأخذ القضية مجراها وينال الوحوش جزاء ما ارتكبوه بحق ابنتي.
اقرأ أيضاً