أعلنت جماعة أسترالية معنية برعاية الحيوان أمس أن كلبة تدعى موفي سطرت قصة مثيرة قد تدفع منتجي هوليوود لفتح دفاتر شيكاتهم من أجل الحصول عليها.
وبدأت القصة عام 2000 عندما امتلكت كليو روشبي كلبة خلال الاحتفال بعيد ميلادها الثامن، لكن الكلبة ضلت طريقها وظلت شاردة تسع سنوات، وستنتهي القصة الأسبوع المقبل وسط مشهد درامي مليء بالدموع تتخله عودة موفي للفتاة وهي تحتفل بعيد ميلادها السابع عشر.
وموفي وحدها تعلم ما حدث طوال رحلتها التي بلغت ثلاثة آلاف كيلومتر من المنزل الذي أحبته في غولد كوست إلى شوارع ملبورن الباردة حيث كانت شاردة.
وقالت جماعة «آر.اس.بي.سي.آيــه» المعنية برعاية الحيوان إن وجود رقاقة صغيرة في عنق موفي أثار اهتمامها وجعلها تدرك أن هذا الحيوان الهزيل ليس مجرد كلبة ضلت الطريق.
وقالت والدة روشبي «عندما أعلنت جماعة رعاية الحيوان أوصاف الكلبة أبلغتهم باسمها، شعرت على الفور أنها كلبتنا موفي، إنه أمر لا يصدق، كنت اعتقد أنها لن تعود بعد تسع سنوات».
وسيتم وضع موفي الأسبوع المقبل على متن طائرة في ملبورن لتعود مرة أخرى إلى منزلها القديم.