أكدت المحامية برلنتي عبدالحميد أنها تقدمت منذ عدة أيام ببلاغ للنائب العام رقم 14002 لسنة 2009 باتهام محسن منير السكري بقتل سعاد حسني في لندن (وهو المتهم الاول بقتل سوزان تميم في دبي)، وأنها تقدمت بأدلة جديدة، لا يمكن الكشف عنها الآن، تثبت هذا الادعاء، وشددت على أن كل خطوة بالتحقيق لها أوراقها ومستنداتها الخاصة. وأضافت انه «كان متواجدا في لندن وقت الحـــــادث»، مؤكدة «إذا كان بريئا فعليه إثبــــــات ذلك أمام الـــــنائب العام، الذي سيقرر متى وكيفية بدء التحقـــــيق، وهل سيسمح بالنشر ام لا؟».
وأكدت أن بلاغها للـــــنائب العام لوجود تشابه في قتل المــــــشاهير، بعد تأكيد السكري أنه سافر وراء سوزان الى لندن، وهذا ثابت من اعترافاته. وطالبت المحامية بسؤال السكري، حتى لو كان ينتظره حكم الاعدام في مرحلة النقض بمقتل سوزان تميم.
ومن جانبها أقرت نجاة، شقيقة سعاد حسني بأنها طلبت من المحاميين عاصم قنديل وبرلنتي عبدالحميد تقديم بلاغ للنائب العام، مرفقا بالادلة القديمة، التي لم يؤخذ بها في لندن، الى جانب بعض الادلة الجديدة، والتي احتاجت الى ترجمة وتوثيق لتكون دامغة في إدانة السكري.
وأكدت ان «النائب العام قبل البلاغ كخطوة اولى، تبعها عدة خــــطوات كتقديم الاوراق والمستندات، والتحـــــقيق معنا لبيان الادلة».
وقالت إن قضية مقتل شقيقتها في لندن لم تأخذ اي وصف، ولم يوجه اي اتهام لأحد فيها، وأصبحت معلقة، لا هي انتحار، ولا هي قتل، ولا هي سقوط بطريق الخطأ او السهو.
لكن الفنان سمير صبري الذي أجرى تحقيقا تلفزيونيا حول مقتل السندريلا، قال إنه لا يتوقع اي جديد، مستنكرا وجود اي علاقة بين ما حدث لسعاد وبين السكري الآن.
وتساءل صبري: «هل السكري هو القاتل الوحيد في العالم؟ هو يحاكم الان في قضية اخرى مازالت منظورة امام القضاء.. وقضية سعاد حسني اغلقت في لندن منذ 4 سنوات، ولا يجب ان أتهم شخصا اتهاما جزافا». وقال: «انا ارى ان يتركوا سعاد حسني لانها باقيـــــة بفنها للمشاهد، لكن النـــــبش في القبور من دون اي أساس ليس من ورائه اي فائدة».