مضى نحو 48 يوما فقط على وفاة ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون لكن ثروته زادت ما يقارب 100 مليون دولار بعد اتمام صفقة لتصوير فيلم عنه بالإضافة الى اتفاقات تسويق سلع تخصه فيما يتوقع وكلاء أملاكه ان تزيد عائـــداته 100 مليون دولار اضافية مع نهــاية العــام الحالي.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن جون برانكا محامي جاكسون الذي سماه النجم الراحل وكيلا على أملاكه بعد وفاته مع صديق العائلة المنتج الموسيقي جون ماكلاين، قوله: من الواضح ان هذا رقم قياسي لن يتم تحطيمه.
وأشارت الصحيفة الى انه فيما تم التوصل الى عدة اتفاقات فإن مسألة فك أملاك جاكسون أصوله وديونه مازالت مستمرة تماما كما المشاحنات مع عائلة النجم الراحل.
وأوضحت انه تم استرجاع أموال من مستشاري جاكسون السابقين الذين كانوا يخفونها كما تم تعقب مجموعة من التذكارات التي كادت تباع في مزاد علني في ابريل الماضي ما دفع برانكا الى توقع ان يكون إرث جاكسون أكبر بكثير من ارث ملك الروك آند رول الراحل الفيس بريسلي.
ونقلت الصحيفة عن مجلة «بيبلبورد» الأميركية قولها ان أملاك بريسلي زادت 55 مليون دولار في العام الماضي.
وأشارت الصحيفة الى انه بعيدا عن الأعمال مازال برانكا وماكلاين يواجهان مشاكل مع كاثرين جاكسون والدة ملك البوب الراحل التي خصص لها 40% من أملاك ابنها بموجب وصية كتبها في العام 2002 وسعت جاكسون في يوليو الماضي للحصول على حق الوصاية كاملة على أملاك ابنها لكن أحد القضاة رفض الطلب.
وذكرت «نيويورك تايمز» انه بالإضافة إلى أملاك جاكسون الحالية التي قدرت بمئات ملايين الدولارات فإن مزرعة «نيفرلاند» قد تتحول إلى مصدر ربح جديد في حال تقرر دفنه فيها.
لكنها اذ لفتت الى ان دفن جاكسون في المزرعة ليس مؤكدا أشارت إلى ان فكرة طرحت بإقامة مركز خاص بمايكل جاكسون في لاس فيغاس توضع فيه تذكاراته باعتبار ان السياح يقصدون هذه المدينة بسهولة أكبر.
وخلصت الصحيفة الى ان جاكسون عاش متخوفا من مستقبله المالي لأنه راكم ديونا كثيرة إلا ان ورثته سيستمتعون بعد رحيله براحة مالية كبيرة لم ينعم بها يوما.