Note: English translation is not 100% accurate
دعت المتبقي من المهندسين إلى المغادرة حفاظا على أرواحهم
نقابة المهندسين: تشغيل المنشآت النفطية تحت ظروف غير آمنة يحولها إلى قنبلة موقوتة
الاثنين
2016/4/18
المصدر : الأنباء
وجهت نقابة المهندسين نداء عاجلا لمن تبقى من مهندسين على رأس عملهم بضرورة مغادرة المنشآت النفطية الخطرة حفاظا على أرواحهم ومن تبقى حولهم وتجنباً للتضحية بهم ولتحميلهم مسؤولية القانونية لأي حوادث تحت هذه الظروف تشغيلية غير الآمنة.
وقالت في بيان لها: نناشد أهل الحل والعقد التدخل العاجل لدى القيادة السياسية لإنقاذ اقتصاد البلد ولابد من العودة لطاولة الحوار حتى لو كان الإضراب قائماً.
لافتة إلى أن السياسات الاستفزازية لبعض القيادات تساهم في تأجيج الحشود الضخمة للمضربين وإطالة أمد الإضراب واستنزاف مقدرات الدولة.
واستنكرت النقابة أسلوب التهديد والوعيد الذي انتهجته بعض القيادات النفطية في مواجهة الحشود الضخمة جداً من المضربين في القطاع النفطي مما يساهم في تأجيج المضربين واستفزازهم وإطالة أمد الإضراب واستنزاف مقدرات الدولة.
وأكدت النقابة أن تشغيل المنشآت النفطية تحت ظروف غير آمنة قد حولها إلى قنبلة موقوتة تهدد سلامة أرواح ما تبقى من عاملين والمناطق المجاورة وخاصة في مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية التي أرغمت عمالة المقاول على العمل في غير اختصاصاتهم حسب عقد الصيانة المبرم وليس عمليات التشغيل مما يشكل خطراً بالغاً على أرواح الجميع بما فيهم عمالة المقاول إلى جانب إرغام مهندسي العمليات للعمل كمشغلي غرف تحكم دون أي أدنى خبرة لهم رغم حساسيتها مما يضع الأمور على حافة الانفجار في ظل النقص الشديد بأعداد المشغلين.
وتابعت النقابة بيانها بالقول :بعد أن اتضح أن خسائر اليوم الأول للإضراب تخطت إيقاف ثلثي إنتاج النفط الخام في حقول شركة نفط الكويت التي هبط إنتاجها من 3 ملايين برميل إلى ما دون المليون برميل يومياً وخسارة نصف الطاقة التشغيلية للمصافي في شركة البترول الوطنية الكويتية، نناشد أهل الحل والعقد التدخل العاجل لدى القيادة السياسية لإنقاذ اقتصاد البلد حيث تحتم المصلحة العليا للبلاد إجبار جميع الأطراف على العودة لطاولة الحوار حتى لو كان الإضراب لا زال قائماً خاصة وأن الأعداد الضخمة لحشود المضربين وفشل سياسات القيادات النفطية في التعامل معهم ينذر بخسائر جسيمة لمقدرات الدولة لا يعلم مداها إلا العزيز الخبير.
موضحة بأن ترك الحبل على الغارب للقيادات النفطية التي فلت زمام الأمور من يديها في قيادة صفوف الموظفين جعلها تتعامل مع الأمر بتكابر على المعطيات الموجودة على أرض الواقع حيث أصبح الأمر في خانة العناد وتسجيل الانتصارات الشخصية لهذه القيادات بعيداً عن حسابات مصلحة الاقتصاد الوطني ولو كان لديها الخبرة الكافية لما سمحت بوصول الأمور إلى حافة الانزلاق من البداية لولا ثقة الرئيس التنفيذي بمؤسسة البترول الكويتية المطلقة في العضو المنتدب للموارد البشرية لديه صاحب القرارات المندفعة والصادمة غير المتأنية بوضعه جميع قرارات انتقاص حقوق العمال المخالفة للأحكام القضائية وللاتفاقيات الثنائية وللعلاقة التعاقدية في سلة واحدة ضد مختلف حشود الموظفين دون أن يبقي لإدارته أي حليف اليوم ما عدا غطاء القيادة السياسية التي قد لا تعلم حقيقة سواد الصورة القاتمة على أرض الواقع.
اقرأ أيضاً