اكدت الملكة نور ارملة العاهل الاردني الراحل الملك حسين بن طلال امس ان «مؤسسة الملك الحسين» التي تترأسها تعمل جاهدة للحد من الجرائم التي ترتكب في المملكة ضد النساء بداعي الدفاع عن «شرف العائلة».
وقالت الملكة نور في مقابلة خاصة مع وكالة فرانس برس ان «احد اهداف مؤسسة الحسين هو الحد مما يسمى بجرائم الشرف والعنف ضد المرأة والعنف الاسري».
واضافت ان «هناك العديد من الضحايا واستخدام العائلة لتكتيكات من اجل اقناع شقيق الفتاة بواجبه في أن يقتل شقيقته هو ببساطة مسألة تثير الصدمة (...) وحكم القضاء بأن الشقيق لا ينبغي أن يعاقب بقسوة امر يثير الدهشة»، واشارت الى ان هذه «الجرائم ليست جرائم شرف بل جرائم عار».
واوضحت ان مؤسستها «تبحث في الاسباب الجذرية لهذه المشكلة من جميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للعمل من اجل تمكين المرأة وتحسين ظروفها الاقتصادية والعائلية».
واشارت الى ان مؤسستها تعمل كذلك على «تقديم النظام القضائي الى المناطق الريفية والوصول الى المجتمع بمختلف مستوياته من اجل اعطائهم المعلومات اللازمة».
وبحسب الملكة نور فان «المؤسسة تبادلت خبراتها وتجربتها في تنمية المجتمعات المحلية مع دول مثل سورية واليمن ودول الخليج والعراق».