توصل باحثون أميركيون إلى اختبار بسيط لا يستغرق أكثر من دقيقة واحدة يساعد في الكشف عن الجلطات الجديدة عند المرء.
واكتشف د.ديڤيد نيومان توكر من كلية الطب في جامعة جون هوبكنز وزملاؤه من جامعة إيلينوي في بيوريا أن فحصا بسيطا لحركة العين كان أفضل من التصوير بالرنين المغناطيسي عندما تعلق الأمر باكتشاف حدوث جلطة جديدة في الجسم.وقال الباحثون ان من يصابون بجلطة يشكون من تغير في حركة العين مرتبط بالتضرر الذي يصيب بعض مناطق الدماغ وهذه التغيرات في حركة العين تختلف عن تلك التي تحصل عند الإصابة بأمراض أذن حميدة.
واشاروا الى أن بعض المرضى على سبيل المثال لا يستطيعون تثبيت وضعية عينهم مباشرة في حال حركوا رأسهم في أحد الاتجاهات أو أنهم يختبرون حركات عين متقطعة فيما يحاولون التركيز على اصبع الطبيب المتحرك.يشار الى ان نتائج الدراسة نشرت في مجلة «ستروك» (جلطة) وتبين أن هذا الفحص السريع وغير المكلف قادر على الكشف عن عدد اكبر من الجلطات من التصوير بالرنين المغناطيسي.