مفرح الشمري
اصدر مكتب الفنانة الكويتية شمس بيانا تتحدى فيه الفنانة الاماراتية احلام في ان تثبت صحة ما روته خلال برنامج «آخر من يعلم» الذي استضاف الفنانة أحلام وروت خلاله قصة صلحها مع شمس، موضحا البيان ان احلام هي التي سعت الى الصلح وليست شمس كما اوردت احلام وعلى لسانها في البرنامج الذي عرض الاسبوع الماضي على شاشة الـ «mbc»، نافية شمس في البيان ان تكون قد دبرت لقاء المصالحة الذي جمعها مع احلام في بيروت وكان الوسيط بينهما اللاعب السعودي الدولي السابق سعيد العويران وجاء في البيان:
ان لاعب كرة القدم السعودي سعيد العويران الذي اتصل بالفنانة شمس على مدى اربعة ايام متتالية مبديا رغبته في اقامة صلح بينها وبين احلام التي كانت موجودة في بيروت، ومساء احد الايام حضر سعيد الى مطعم «الكيف» حيث كانت تجلس شمس مع بعض الاصدقاء، وقال لها ان احلام ستصل بعد قليل، متمنيا الا تكسفه وترد طلبه، وبالفعل ما هي الا دقائق حتى وصلت احلام، وحصل السلام بينهما، وذلك بحضور اكثر من عشرين شخصا كانوا موجودين، ما يعني ان الصلح لم يكن مدبرا وان شمس لم تكن تعلم عنه شيئا، غير ان احلام ادعت العكس وقالت ان شمس هي التي طلبت الصلح، وقد وافقت بعد مشاورة زوجها الذي قال لها: «معليش احنا في رمضان»، ويهمنا ان نوضح ان المبادرة لاقامة صلح لا تحط من قدر أي انسان، بل تدل على الرقي وكبر النفس، ولو كانت شمس هي التي بادرت لما كانت انكرت ذلك او خجلت منه، واحلام قالت في الحوار المشترك الذي اجري في برنامج «آخر الأخبار» على روتانا ان الصلح حصل مصادفة وشمس اكدت على ذلك كي لا تحرجها.
واختتم البيان الصادر من مكتب الفنانة شمس بتحدي الفنانة احلام في ان تثبت صحة ما تقوله وترد عليه، خصوصا ان جلسة الصلح التي قالت فيها احلام انها ظلمتها موثقة ونشرت في وسائل الاعلام، موضحا ان شمس ادت المطلوب منها امام الله والناس لانها لا تحمل الحقد والضغينة في قلبها، لكنها تترك للجمهور والصحافة ومحبي الطرفين، ان يحلوا لغز او سبب اصرار احلام على الصلح اكثر من مرة وعن طريق اكثر من شخص منهم سعيد العويران وعانود معاليقي مديرة اعمالها السابقة، ثم الادعاء بما قالته بهذه الطريقة في وسائل الاعلام، اما شمس فهي تستغرب كل ما حصل والتي اعتقدت ان احلام تغيرت ولهذا جلست على مائدتها ايمانا منها بأن غدر العيش والملح هو من اكبر محرمات الله تعالى، ونذكر ايضا ان الفنانة شمس لم تتاجر يوما بموضوع احلام لا ايام الخلاف ولا ايام الصلح، فهو ليس صلح اميركا وايران!