Note: English translation is not 100% accurate
3 مجهولين ملثمين يستخدمون الشطة لسلب موظفين بحوزتهم 18 ألف دينار وأحدهم أصيب بعمى مؤقت
الاثنين
2007/1/22
المصدر : الانباء
أمير نادر ــ طالب اليامي ــ عبدالله قنيص ــ محمد العازمي
بعد قضايا السطو المسلح والسلب بالقوة باستخدام اسلحة بيضاء، استجدت في محافظة حولي قضية ذات طابع خاص ويمكن ان تصنف جنائيا بالسلب او السطو عن طريق الشطة، محاولة السطو او السلب هذه كادت ان تنتهي بالاستيلاء على 18 الف دينار كانت بحوزة 3 وافدين عرب لولا «بطل» بيبسي انقذ المجني عليهم وحال دون سرقة المبلغ الكبير، فيما تعرض احد المجني عليهم بعمى مؤقت جراء عملية السلب تلك.
اما الجناة فرغم تعميم اوصاف اثنين منهم ـ وتمثلت هذه الاوصاف في شخص قصير القامة متين البنية وشخص متوسط الطول ذي لحية خفيفة ـ الا ان جميع الجناة فروا من الموقع دون ان يتمكن العديد من اللجان التي امر بنشرها مدير ادارة دوريات حولي العقيد عبداللطيف الكندري من القبض على المتهمين.
ووفق مصدر امني، فإن عمليات الداخلية ابلغت صباح امس عن محاولة سلب فاشلة وقعت على بعد امتار من احد البنوك الوطنية الواقعة في مجمع تجاري شهير على شارع الخليج، حيث سارع الى موقع البلاغ عدد كبير من القيادات الامنية يتقدمهم مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد عبدالحميد العوضي ومدير الدوريات الشاملة العميد خليل الشمالي ومدير دوريات حولي العقيد عبداللطيف الكندري ومدير ادارة بحث وتحري محافظة حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل والنقيب مشعل الخميس والملازم اول عبدالله اللميع.
وقال المصدر، وفق الروايات التي سردها شهود عيان والمجني عليهم، إن ثلاثة شبان كانوا على الارجح يراقبون احد المحلات التجارية التي تبيع يوميا بعشرات الآلاف ويذهب مندوب من هذا المحل الى فرع البنك المجاور، مشيرا الى انه وفي ذات توقيت ذهاب الموظفين الى البنك قام شخصان وثالث كان يسهل مهمة الشخصين باعتراض طريق الموظفين والقاء شطة حمراء على وجوههم، الا ان احدهم كان يحتسي بطل بيبسي فقام بالقائه على احد الجناة وتجمع حشد من المارة، خصوصا ان توقيت الحادث يتزامن مع حركة كبيرة في المجمع لينطلق الجناة الى جهة مجهولة.
واكد المصدر ان رجال الدوريات والمباحث قاموا بعمل عدة حملات تفتيشية في محيط موقع الحادث الا ان هذه الحملات لم توقف الجناة.
واكد المصدر ان الجناة لم تكن بحوزتهم اسلحة بيضاء او نارية وكان سلاحهم الاوحد الشطة والتخطيط الجيد للحادث، لافتا الى ان هناك كاميرات مراقبة ستتم الاستعانة بها في تحديد الجناة رغم كونهم كانوا شبه ملثمين ويرتدون ملابس غريبة.
اقرأ أيضاً