Note: English translation is not 100% accurate
النيران تلتهم منزلاً بالأقصر أربع مرات في غضون يومين
الاثنين
2007/1/29
المصدر : الانباء
القاهرة ــ علاء عبدالحميد
للمرة الالف، تعود ظاهرة المنازل المحترقة بفعل الجان والعفاريت والظواهر الغريبة والغامضة والتي عادة ما تحير رجال الشرطة وفرق التحقيق والاطفاء، بالرغم من ان البعض يحاول نسبتها الى ما يسمى لعنة الفراعنة، لكن بالتأكيد اللعنة الفرعونية بريئة من حرائق المنازل، خاصة انها مقصورة على المقابر فقط.
احدث حرائق الجان الغامضة تشهدها حاليا قرية الزينية التابعة لمدينة الاقصر بمحافظة قنا، حيث اندلعت النيران بمنزل اربع مرات حتى الآن من دون سبب واضح، وفشلت جميع الجهود الامنية المبذولة للسيطرة على هذه الحرائق، والتي كلما تم اخمادها اندلعت مرة اخرى، هذه الحرائق عادة ما تكون مقدمة لظهور معالج جديد بالقرآن الكريم ولديه خبرة بالتعامل مع هذه النوعية من الحرائق والجان ويستطيع السيطرة عليها ويتمكن من اخمادها قبل ان يضطر اصحاب المنازل الى هجرها وتركها نهائيا بعد استيلاء الجان عليها.
هذا الامر حدث قبل ثلاثة اشهر في المنيا وتولى اخماد هذه الحرائق عضو مجلس الشعب النائب البرلماني علاء حسنين، وسبقها حريق مماثل في احد المنازل بالمعادي بالقاهرة، حيث كانت النيران تلتهم كل شيء باستثناء كتاب الله الكريم، وقبل ثلاثة اعوام شهدت عدة قرى بالصعيد حرائق غامضة مماثلة التهمت ما يقرب من مائتي منزل باسيوط وسوهاج واسوان كانت خلالها كرات نارية تتساقط من السماء لتأتي على هذه المنازل خلال فترة الصيف، في ذلك الوقت تم توجيه المسؤولية عن تلك الحوادث إلى اصحاب المنازل انفسهم بدعوى انهم يسيئون تخزين وتشوين المخلفات الزراعية مثل اعواد القش والارز والقطن، بجانب تفسيرها لظاهرة الاشتعال الذاتي واضطرت وزارة الداخلية لاصدار بيان رسمي بهذا المعنى.
الحريق الجديد مازال مشتعلا ويتجدد من حين لآخر من دون وجود تفسير علمي او منطقي لمثل هذه الظواهر، والبعض من الشيوخ والمعالجين بالقرآن الكريم يقولون انها غضبة من الجان نتيجة اعتداء احد افراد الاسرة على جان يسكن المنزل، سواء عمدا او دون قصد، مثل سكب مياه ساخنة في حمام المنزل.
الغموض مازال يكتنف الحادث الاخير، والنيابة وفرق المحققين عجزوا عن توجيه الاتهام او تحميل المسؤولية لأي شخص وكلفت المباحث بجمع تحريات عن هذه الحرائق.
المثير ان سيارة اطفاء ظلت بجوار المنزل للتدخل كلما اندلع حريق جديد، وتأمين المنازل المجاورة خشية امتداد النيران اليها، فيما بدأ توافد عدد من المعالجين واصحاب الكرامات الى القرية لمحاولة فعل اي شيء للسيطرة على هذه الحرائق.
اقرأ أيضاً