جرى امس نثر رماد الناجية الأخيرة من سفينة التايتانيك عند مرسى ساوثامبتون حيث انطلقت السفينة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» أن ميلفينا دين كانت في أسبوعها التاسع فقط حين اصطدمت سفينة التايتانيك التي كانت على متنها بجبل جليد وغرقت في 15 أبريل عام 1912 وقد توفيت دين في دار رعاية في 31 مايو الماضي عن عمر 97 سنة.
وقد أدت كارثة التايتانيك إلى وفاة 1517 شخصا ويعود سبب معظم الوفيات إلى النقص في عدد قوارب النجاة.
وكانت دين تسافر مع عائلتها إلى أميركا في الدرجة الثالثة حيث كانوا يحلمون بتأسيس حياة جديدة وقد نجت والدة دين وأخوها البالغ من العمر سنتين غير أن والدها توفي في الحادث.
وكانت أليزابيث غلاديس دين المعروفة بميلفينا دين أصغر الركاب على متن التايتانيك حين انطلقت برحلتها.