يهدف مشروع بحثي جديد مدته خمس سنوات إلى تطوير أجهزة استشعار رقيقة كالشعر لاستخدامها على سطح الطائرة لتحسين التحكم والاستدامة في مجال الطيران مستقبلا. تقلد البروفيسور كريستوف برويكر أخيرا منصب رئيس قسم الأبحاث في مجال الاستشعار المستوحى من الطبيعة والتحكم في التدفق الهوائي للنقل المستدام في جامعة سيتي يونيفرسيتي في لندن. وقد حصلت هذه الأبحاث على دعم من الأكاديمية الملكية للهندسة و«بي ايه إي سيستمز»، وتهدف إلى تطوير «جلد» إيروديناميكي يمكن تقييمه للاستخدام في طائرات المستقبل. ستجمع الأبحاث مئات من «الشعيرات الصغيرة» الشفافة مع الألياف الضوئية على سطح إيروديناميكي، لتوفير وسيلة لقياس تدفق الهواء حول السطح بقدر أكبر من التفصيل والدقة مقارنة بأجهزة الاستشعار المعدودة الموجودة حاليا على متن الطائرات.