أعلنت الصحفية السعودية روزانا اليمامي، التي حكم عليها بالجلد 60 جلدة بعدما أدينت بتهمة التعامل مع وسيلة إعلامية غير مرخصة رسميا من قبل السلطات السعودية، ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عفا عنها ولن تجلد، مؤكدة انها لن تتعامل مرة اخرى مع قناة «إل.بي.سي» اللبنانية.
وقالت اليمامي، في بيان لها أصدرته امس «انني استقبلت قرار العفو الملكي عني من وزير الإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة وسجدت لله شكرا».
وأوضحت اليمامي (22 عاما) «ان قرار العفو هو رد على كل شخص شكك في وطنيتي وهو نصر لبلدي وأهلي وديني».
وقالت اليمامي: «لن أتعامل مرة اخرى مع قناة «ال.بي.سي» لأنها أساءت لبلدي وأساءت لديني وأساءت لشخصي».
وكان قاض سعودي أصدر السبت حكما يقضي بجلد اليمامي 60 جلدة لأنها تتعامل مع قناة «ال.بي.سي» اللبنانية وليست للقناة ترخيص في المملكة.
وأكد مصدر مطلع في وزارة الإعلام السعودية في بيان امس ان «العاهل السعودي وجه بإغلاق الملف الخاص بروزانا اليمامي وبالإعلامية الثانية إيمان الرجب، وان تحول قضيتهما الى وزارة الثقافة والإعلام». وكانت اليمامي قد قالت: «أسقط القضاء السعودي عني تهمة التنسيق والإعداد لمصلحة قضية «المجاهر بالمعصية»، وان التهمة التي حوكمت من اجلها هي تهمة «التعامل مع وسيلة اعلامية غير مرخصة رسميا من قبل السلطات السعودية»، وإعداد موضوعات تم بثها في برنامج «احمر بالخط العريض» قبل بث حلقة «المجاهر بالمعصية».