يستطيع الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يضيف لقبا جديدا إلى قائمة طويلة بالفعل من الجوائز التي حصل عليها بعد أن جاء على رأس قائمة مجلة فوربس للأشخاص الأكثر نفوذا في العالم لهذا العام. واحتل أوباما الذي أظهرت استطلاعات عديدة أن شعبيته في الداخل والخارج عززت من صورة الولايات المتحدة قمة قائمة المشاهير الذين يتمتعون ببعض النفوذ على العالم والتي تضم أيضا أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأوبرا وينفري مقدمة البرامج الحوارية.
وذكرت «فوربس» انها قلصت قائمة تصنيفها الافتتاحي إلى 67 شخصا وهو «عدد يستند إلى تصور أنها يمكنها اختزال سكان العالم البالغ عددهم 6.7 مليارات شخص إلى شخص واحد مهم من كل 100 مليون في العالم، وقالت المجلة «الهدف من وضع هذه القائمة هو فضح القوة وليس تمجيدها واثبات بمرور الوقت كيف أن فقدها يتم بسهولة توازي صعوبة الحصول عليها».
واحتل زعماء سياسيون وصناعيون المراكز العشرة الأولى على القائمة التي قالت فوربس إن تقييمها تم على أساس عدد من يمارس عليهم الشخص نفوذه وقدرته على اظهار قوته فيما يتجاوز محيط نفوذه المباشر وسيطرته على الموارد المالية ومدى نشاط ذلك الشخص في ممارسة النفوذ.
وضمت القائمة أيضا مسؤولين ماليين من الوزن الثقيل مثل لويد بلانكفاين الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس (18) والملياردير وارين بوفيت (14) بالإضافة إلى البابا بندكيت السادس عشر(11)، وجاء ابن لادن في المركز 37 ووينفري في المركز 45.
واحتل غوردون براون رئيس الوزراء البريطاني المركز 29 بينما لم تضم القائمة الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا. وجاءت المراكز العشرة الأولى في القائمة كما يلي:
- 1- الرئيس الأميركي باراك أوباما.
- 2- الرئيس الصيني هو جين تاو.
- 3- رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين.
- 4- رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بن برنانكي.
- 5- مؤسسا شركة غوغل سيرجي برين ولاري بيدج.
- 6- كارلوس سليم الرئيس التنفيذي لشركة تلمكس المكسيكية للاتصالات.
- 7- روبرت مردوخ رئيس مجلس ادارة مجموعة نيوز كورب الاعلامية.
- 8- مايكل تي. ديوك الرئيس التنفيذي لمتاجر وول مارت للتجزئة.
- 9- الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل السعودية.
- 10- بيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميلندا غيتس.