أعلنت الإمارات عن برنامج وتفاصيل المبادرة المجتمعية الشبابية الدولية " ألف ياء سعادة" التي ستنطلق فعالياتها اعتبارًا من شهر إبريل المقبل.
تهدف المبادرة، التي تنطلق من دولة الإمارات، ومنها إلى القاهرة وبلدان العالم العربي تحت شعار" كن أنت مصدر السعادة لمن حولك"، وبمناسبة حلول يوم السعادة العالمي، إلى غرس ثقافة الايجابية والسعادة والتسامح، في سلوك كل شخص، لتصبح السعادة سلوكاً وعادة، وليس مجرد حالة تمثيلية، وذلك من خلال استشراف ادوات وممكنات السعادة.
وقالت الدكتورة تهاني الترى، المنسق المشارك بالمبادرة، اليوم الثلاثاء: "إن الف ياء سعادة " تعد المبادرة الأولى من نوعها في الوطن العربي، المتخصصة في مجال صناعة السعادة والايجابية المؤسسية والفردية، والتي تأتي ضمن توجه حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، لجعل دولة الإمارات في مقدمة الدول الأكثر سعادة في العالم.
وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى نقل تجربة الإمارات في مجال نشر السعادة، إلى البلدان العربية، عبر تنفيذ برامج ودورات وورش عمل ومحاضرات تخصصية ومؤتمرات وفعاليات لتعزيز مفهوم السعادة، ونقل تجربة السعادة من دولة الإمارات إلى بقية الدول العربية، بما يلبي متطلبات وأهداف المبادرة للسعادة والإيجابية، وذلك عبر السعي لتحقيق السعادة الفردية الذاتية، والسعادة المؤسسية ، والسعادة الأسرية، والسعادة المجتمعية.
وقال الدكتور محمد شتيات، المنسق المشارك بالمبادرة، إن السعادة أصبح لها ثقافتها وأطرها وقيمها، مشددًا على ضرورة نشر تلك الثقافة وتعميمها بين الشعوب العربية، وذلك بعد نجاح فعالياتها بدولة الإمارات، التي تعد من الدول الرائدة عالميا، في مجال نشر السعادة، وتأصيل مفهوم السعادة وأنها حق للجميع من خلال أدوات مبتكرة لبناء الإنسان وصناعة المستقبل.
وأضاف أن المبادرة ستعمل من خلال ورش العمل والحلقات التدريبة، على تطوير الذات للوصول للشخصية المؤثرة للأفراد والتعرف على النقطة الساخنة لديهم، واتخاذ التسامح والسعادة والايجابية سلوك ومنهج حياة، وتعميق مفهوم تقبل الآخر والتعايش بسلام من خلال ممارسة التسامح، وسعادة نون النسوة من خلال تمكين المرأة، في مجال التطوير والقيادة والاقتصاد والمعرفة والثقافة والفنون وغيرها.
وتأهيل قيادات المستقبل من خلال الاستشراف والعمل الجاد، وتحقيق التوازن في الحياة من خلال رباعية السعادة " الفردية - المؤسسية - المجتمعية - الاسرية "، وحماية الشباب من العنف والتطرف من خلال برامج تأهيلية تدريبية تربوية هادفة.