دبي ـ سي. ان. ان: في خضم الدعوات الأوروبية والعربية المختلفة لمجابهة البرقع والحجاب، وفي حالة نادرة، وجهت «السيدة أميمة»، زوجة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، رسالة إلى النساء المسلمات دعتهن فيها الى عدم الخضوع للضغوط عليهن بخلع الحجاب، لأن هذا سيؤدي الى تخليهن عن أشياء أخرى، كما دعتهن الى عدم الالتحاق بالجهاد وانما دعم رجالهن.
ففي رسالتها الى النساء المسلمات، التي جاءت بعنوان «رسالة الى الأخوات المسلمات»، صدرت عن مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي التي اعتادت على بث ونشر بيانات تنظيم القاعدة الصوتية والمرئية، دعت أميمة حسن «النساء المسلمات والمؤمنات» الى الثبات على طريق الإيمان «ونصر الله ودينه»،.
وقسمت أميمة حسن رسالتها الى 3 أقسام أو رسائل، وجهت الأولى منها الى الأهل و«لأخواتي الكريمات في أمتنا المسلمة الغالية»، فيما وجهت القسم الثاني الى «المسلمات الأسيرات في سجون الطواغيت» على حسب وصفها. وقالت تحت هذا البند: «أنتن في قلوبنا، ولن ننساكن أبدا، وإن شاء الله سوف لا ندخر جهدا لفك أسركن، فأنتن أعراضنا ونحن أخواتكن، لا ننساكن أبدا، ويعلم الله أننا دائما ندعو الله أن يحفظكن من كل سوء ومكروه، ويعجل بفك أسركن».
ودعت في الجزء الثالث من رسالتها، الذي جاء بعنوان «أما رسالتي الثالثة فلعامة المسلمات في العالم»، الى الالتزام بالحجاب، الذي يشهد حملة وصفتها بأنها «من أشد المعارك بين الإسلام والكفر»، محذرة من التخلي عن الحجاب.
واوضحت قائلة: «ولكن علينا ان د.نصر ديننا بطرق كثيرة، فنضع أنفسنا في خدمة المجاهدين، وما يطلبونه منا ننفذه، سواء إعانة بالمال أو خدمة لهم أو إمداد بمعلومات أو رأي أو مشاركة في قتال أو حتى بعمل استشهادي، فكم من أخت قامت بعمل استشهادي في فلسطين والعراق والشيشان».