Note: English translation is not 100% accurate
الكردي لـ «الأنباء»: لا مانع شرعاً من ترقيع غشاء البكارة للمغتصبات ومرتكبات الفاحشة
السبت
2007/3/3
المصدر : الانباء
أسامة أبوالسعود
في فتوى قد تثير جدلا واسعا في الشارع الكويتي، أفتى خبير الموسوعة الفقهية في وزارة الأوقاف د.أحمد الحجي الكردي بأنه لا مانع شرعا من ترقيع غشاء البكارة للفتاة المغتصبة، ولا يجب إخبار خطيبها بذلك، وكذلك المرأة التي ارتكبت الفاحشة برضاها، وتابت بعدها سترا للأسرة، ولا يدخل ذلك في باب التدليس.
وتابع الحجي في رده على عدد من أسئلة «الأنباء» في هذا الاطار خاصة بعد فتاوى مفتي مصر بجواز الترقيع في حدود حالات معينة ورفضه من ادارة الفتوى في وزارة الأوقاف الكويتية مطلقا من قبل قائلا:
«إذا اغتصبت فتاة بكر وأكرهت على الزنا بغير رضاها، وزالت بكارتها بذلك، وأمكن ترقيع بكارتها بطريق طبي آمن على يد طبيبة متخصصة، فلا مانع من ذلك، ويعد ذلك نوعا من أنواع الستر، وهو مطلوب شرعا، ولا يجب في هذه الحال على المرأة التي رقعت بكارتها ان تخبر خاطبها بذلك عند خطبتها، بل تمنع من ذلك، لما في إخباره من فضيحة.
وأضاف د.الكردي قائلا «ولا يعد ذلك الستر والترقيع عيبا فيها ترد به بعد الزواج، كما لا يدخل في نظري في باب التدليس على الزوج، لأنه ليس عيبا أصلا في المرأة».
وبالنسبة للمرأة التي ارتكبت الفاحشة برضاها، قال:
«ومثل من أكرهت على الزنا من زنت برضاها، ثم تابت توبة نصوحا، وندمت على ما كان منها من المعصية، وصممت على عدم العود لمثل ذلك في المستقبل، فإن لها ان ترقع بكارتها، وتستر ذلك عن كل الناس، حتى عن خاطبها».
وبالنسبة لمن لم تتب، تابع د.الكردي قائلا:
«أما من ارتكبت الفاحشة برضاها ولم تتب بعد، فليس لها ترقيع بكارتها اصلا، لما في ذلك من الغش والخديعة».
وبالنسبة لمن اكتشف زوجها امرها بعد الزواج وانها ارتكبت الفاحشة ولم تكن بكرا وقامت بترقيع غشاء بكارتها يقول:
«إذا تورطت امرأة بالزنا برضاها، أو أكرهت عليه، ثم تزوجت بعد ذلك من غير ان تخبر زوجها بحالها، فاكتشف زوجها زوال بكارتها بالزنا قبل الزواج، فإن كانت معروفة بالدعارة ومشتهرة بها قبل الزواج، فله طلب فسخ زواجها لعيبها، وإن كانت غير معروفة بذلك قبل الزواج ولا مشتهرة به، فليس له طلب فسخ زواجها، ولكن له الإبقاء عليها أو طلاقها، والله تعالى أعلم».
اقرأ أيضاً