خرّجت الجهات السعودية المتخصصة، الدفعة الأولى من محققات حوادث السيارات، وذلك قبيل أيام من بدء تطبيق قرار السماح للمرأة بالقيادة في المملكة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه "تم تخريج 40 محققة في الدفعة الأولى، بعد أن خضعن لدورات تدريبية مكثفة حول التحقيق وإدارة الحوادث".
واحتفلت شركة "نجم" لخدمات التأمين، بالتعاون مع إدارة المرور، بتخريج هذه الدفعة التي تأتي استباقاً لتطبيق قرار السماح للمرأة بالقيادة في المملكة، والذي سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الأحد المقبل.
وفي سبتمبر الماضي، أمر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بإصدار رُخص قيادة السيارات للمرأة بالسعودية، واعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، ومن ضمنها إصدار رخص القيادة للذكور والإناث على حد سواء.
ورحّبت الأوساط النسائية في السعودية بقرار الملك سلمان، واعتُبر هذا القرار تاريخياً في مسيرتهنّ للتطور والنماء، لكن المملكة سارعت في البحث عن قانون جديد للتحرّش؛ خوفاً من تبعات القرار على السائقات.
لكنَّ فريقاً آخر من السعوديات اللاتي حصلن على رخصة قيادة، ما زلن يخشين من التحرش في مجتمعٍ ما زال يبدو أنه غير متقبِّلٍ لفكرة أن يرى امرأة تقود سيارة.