النهام: المهرجان ينقصه الدعم الإعلامي من الدولة
اكد عضو مجلس الامة النائب عسكر العنزي ان هلا فبراير 2010 مناسبة عزيزة على قلب الشعب الكويتي لتزامنه مع مناسبتين عظيمتين هما العيد الوطني وعيد التحرير، الامر الذي يفتح الباب للمطالبة بأن يكون المهرجان اداة فعالة لتوحيد الصف الكويتي وزيادة اللحمة واعلاء شأن المواطنة بالفعل وليس بالقول. وقال العنزي، في تصريح صحافي للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010، انه يجب استغلال احتفالات هلا فبراير في تعليم الشباب مفاهيم الديموقراطية وان نلتف جميعا تحت راية واحدة هي الكويت، وان يتم تلافي الاخطاء والتعلم منها لكي نواصل مسيرة التنمية.
واوضح العنزي انه لابد من الاستفادة من احتفالات هلا فبراير لنشد من ازر كل المواطنين من اجل مصلحة الكويت لكي نكون يدا واحدة متماسكة في جميع الظروف، حيث لا فرق بين بدو وحضر او شيعة وسنة بل لابد ان نكون على قلب واحد.
من جانبها، قالت الناشطة السياسية فاطمة النهام ان مهرجان هلا فبراير 2010 ينقصه الكثير من الدعم الاعلامي والاعلاني ليليق بدولة متحضرة كالكويت على الرغم من انه فتح ابواب النشاط الاقتصادي والسياحي للكويت، الا انه لايزال يفتقد الزخم الاعلامي.
واوضحت النهام ان الفضائيات الخاصة لا تلقي الضوء على المهرجان باعتباره حدثا وطنيا يرتبط بذكرى تاريخية مجيدة قريبة من النفس الا وهي تحرير الكويت او اعتباره احدى بوابات تشجيع الانشطة الاقتصادية والسياحية.
وشددت النهام على ضرورة ان تبتعد الانشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والاعلامية المتمثلة في مهرجان هلا فبراير عن القيود السياسية وبالاخص قرارات مجلس الامة التي تخنق روح التسوق السياحي وتكون حجر عثرة في طريق توسيع الانشطة الاقتصادية التي تجعل الكويت مركزا ماليا تجاريا يجذب انظار الدول الاخرى.
ومع بداية العد التنازلي لبدء انشطة مهرجان هلا فبراير 2010 خلال فترة الاعياد الوطنية الشهر المقبل، اعدت محلات الهدايا خصوصا الذهب استعدادات خاصة لهذا المهرجان السنوي، من خلال منح خصومات لعملائها على الشراء بنسب قد تصل الى 20%، وذلك من اجل مواجهة حالة الركود الشديدة في هذا القطاع الحيوي نتيجة للازمة المالية العالمية التي يشهدها العالم.
وفي هذا الاطار، قامت اللجنة الاعلامية للمهرجان برصد استعدادات اصحاب محلات المجوهرات والمشغولات الذهبية لمهرجان هلا فبراير.
في البداية، قال ابراهيم شكري مدير احد محلات الذهب والمجوهرات ان جميع تجار الذهب يتأهبون خلال مهرجان هلا فبراير في كل عام من اجل الاستعداد لهذه الانشطة من خلال تصميمات جديدة لتواكب اذواق الزبائن، كما نهتم بزيادة حجم معروضاتنا من المجوهرات، حتى نرضي الزبائن من مختلف الفئات العمرية، مشيرا الى ان الخصومات تصل خلال مهرجان هلا فبراير الى 20% تقريبا من نسب المصنعية على المشغولات الذهبية وذلك لجذب مزيد من العملاء.
ومن جانبه قال احمد عبدالسلام مدير محل للمشغولات الذهبية ان مهرجان «هلا فبراير» لعب دورا مهما ومحوريا في الترويج للكويت كوجهة للسياحة والتسوق في المنطقة مع قدرتها على استقطاب اعداد كبيرة من السياح من مختلف انحاء العالم وامتد تأثيره الى مختلف القطاعات الاخرى، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في دعم وتعزيز الاقتصاد المحلي، مشيرا الى ان حجم مشتريات المجوهرات والذهب ترتفع خلال المهرجان سواء من المقيمين في الكويت او الزوار خلال فترة المهرجان.